استشهد فتى وأصيب 75 فلسطينيا بالرصاص المطاطي والاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في المنطقة الشرقية لمدينة نابلس. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، فجر اليوم الأربعاء، عن "استشهاد الفتى غيث رفيق يامين البالغ من العمر16 عاما، متأثرا بجروح حرجة، أصيب بها بالرصاص الحي الذي أطلقه جنود الاحتلال عليه في رأسه، في منطقة قبر يوسف بنابلس". وأشارت مصادر مطلعة، إلى أن "الفتى يامين أصيب بجروح حرجة بالرصاص الحي في الرأس، ونقل إلى مستشفى رفيديا الحكومي"، حيث أعلن الأطباء في وقت لاحق عن وفاته متأثرا بإصابته. من جهته، قال مدير الإسعاف والطوارئ بالهلال الأحمر في نابلس أحمد جبريل في تصريح لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، إن "أربعة مواطنين أصيبوا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و36 آخرين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، وآخر تعرض للسقوط، خلال المواجهات". وأضاف أن "قوات الاحتلال اعتدت على طاقم إسعاف الهلال الأحمر بقنابل غاز بشكل مباشر أثناء نقل حالة ولادة، ما أدى إلى اختناق الطاقم"، مشيرا إلى أن المريضة نقلت إلى مستشفى رفيديا. وأفادت وكالة "وفا" باندلاع مواجهات بين فلسطينيين وجيش الاحتلال خلال اقتحام القوات الصهيونية المنطقة الشرقية في مدينة نابلس، لتأمين اقتحام المستوطنين قبر النبي يوسف.