نظمت مديرية الشؤون الدينية و الأوقاف لولاية الجلفة محاضرتين بمسجد الرحمن تحت عنوان "النهي عن الغلو والتشدد في الدين" و" أثر التعليم القرآني في إصلاح الفرد و المجتمع"، وذلك في إطار العمل الجواري لأعضاء لجنة التحكيم الدولية لجائزة الجزائر لحفظ القرآن الكريم في طبعتها ال 18. المحاضرتان من إلقاء الدكتور العلامة محمد بوصو من جمهورية السينغال، و الاستاذ الدكتور حسين وعليلي عضو لجنة التحكيم الدولية، و عضو لجنة التدقيق و مراجعة المصحف بالوزارة، والأستاذ كمال قتال نائب مدير الاوقاف و الزكاة بالوزارة الذي تكلم عن حيثيات جائزة الجزائر الدولية لحفظ القرآن الكريم. وبحسب المتحدث فإن فعاليات اللجنة انطلقت، تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون يوم 6 فيفري الجاري بدار الإمام بالمحمدية بالجزائر العاصمة، تحت إشراف وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي،بحضور عدد من أعضاء الطاقم الحكومي ومسؤولي عدد من الهيئات الوطنية. وقد عرفت مشاركة 53 دولة حسب المتحدث ممثلة للعالم العربي والإسلامي، و امتدت فعالياتها على مدار ثلاثة أيام من 6 إلى 8 فيفري . هذه المسابقة جرت عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد تحت اشراف لجنة تحكيم تتكون من 5 أعضاء، أحدهم من دولة السينيغال، والآخر من الكويت والبقية من الجزائر ، وهي تندرج في إطار الاحتفال بالذكرى الستين للاستقلال، وستختتم بتكريم الفائزين الثلاثة الأوائل في حفل رسمي يقام يوم الجمعة 17 فيفري، ينظم بمناسبة إحياء ليلة الإسراء والمعراج المباركة. تجدر الإشارة إلى أن تنظيم جائزة الجزائر الدولية، التي تم استحداثها خلال سنة 2004، يخص حفظة القرآن الكريم ممن تقل أعمارهم عن 25 سنة، والذين لم يسبق لهم الحصول على إحدى الجوائز الثلاثة الأولى في الدورات السابقة. كما لا يسمح بالمشاركة في هذه الفعالية للقراء المعروفين أو القراء المحترفين في التلاوة. ومثلت الجزائر القارئة "شيماء أنفال تباني"، بعد الدورة التأهيلية السادسة للمترشحين للمسابقات الدولية التي نظمتها وزارة الشؤون الدينية والأوقاف ب"برج القرآن الكريم" بمدينة سطيف، في جانفي المنصرم، وكذا المسابقة الوطنية التصفوية لجائزة الجزائر لحفظ القرآن الكريم وتجويده، التي جرت فعالياتها خلال نفس الشهر بدار الإمام بالمحمدية بالجزائر العاصمة، تحت إشراف لجنة التحكيم المختصة.