أطلقت محافظة الطاقات المتجددة والفعالية الطاقوية اليوم لخميس بالجزائر العاصمة، مشروع توأمة مع مجمع يتكون من الوكالة الألمانية للطاقة والوكالة الهولندية للمؤسسة، وذلك بهدف تعزيز الإمكانيات المؤسساتية والمهنية للمحافظة. وسيسمح مشروع التوأمة هذا، الممتد على 18 شهرا، لمحافظة الطاقات المتجددة والفعالية الطاقوية بالحصول على الطرق الحديثة للتحليل والاستشراف وتقييم البرامج في مجال الانتقال الطاقوي، حسبما أكده محافظ الطاقات المتجددة و الفعالية الطاقوية، نور الدين يسع، خلال ملتقى بمناسبة عملية الإطلاق. وأضاف أنه يشكل أيضا "أداة هامة للتقارب المؤسساتي الذي سيسمح بتبادل الخبرات ونقل المهارات والمعارف وإرساء الأسس لتعاون دائم وشراكة استراتيجية بين محافظة الطاقات المتجددة و الفعالية الطاقوية وهاتين المؤسستين الشهيرتين، سيما في مجالات الطاقات المتجددة و الفعالية الطاقوية وحركة النقل المستدام والهيدروجين المتجدد". كما أشار يسع، إلى أن مشروع التوأمة يهدف كذلك إلى "تعزيز قدرات محافظة الطاقات المتجددة والفعالية الطاقوية حتى تستطيع أداء مهامها الأساسية لا سيما في التطوير الوطني والقطاعي للطاقات المتجددة و الفعالية الطاقوية وتقييم السياسة الوطنية في هذا المجال". وذكر يسع في هذا الخصوص بأن برنامج الانتقال الطاقوي قد وضع مسالة تعزيز الإمكانات المؤسساتية و تكوين و تأهيل الموارد البشرية وكذا البحث و الابتكار من بين "أولوياته الأساسية" و ذلك من أجل مرافقة الاستراتيجية الوطنية للانتقال الطاقوي بالنظر إلى الأهمية الرئيسية لرأس المال البشري في إنجاح أي مشروع تنموي. ويندرج هذا المشروع، الذي خصص له غلاف مالي يقدر ب 800.000 أورو، في إطار برنامج "تسهيل دعم أولويات الشراكة" بين الجزائر والاتحاد الأوروبي.