وقف وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، لخضر رخروخ، رفقة والي جيجل، أحمد مڤلاتي، على انزلاق الطريق الوطني رقم 43 بزيامة منصورية، منطقة بولخماس، أين اطلع على حجم الأضرار التي لحقت بالطريق والمساكن المتضررة. ووفق بيان ولاية جيجل، أكد الوزير على ضرورة الإسراع في فتح المسلك الاجتناىي الجاري انجازه بين منطقة القيطون وبولخماس ووفقا للمعايير اللازمة لإعادة فتح حركة المرور بالمنطقة. كما أمر بضرورة الانتهاء من الدراسة التشخيصية في غضون 10 أيام كحد أقصى والخروج بحلول ناجعة بصفة نهائية وبأقل مدة، يتم من خلالها معرفة نوعية الأشغال الواجب القيام بها لمعالجة الانزلاق. على أن تكون حلول قابلة للتجسيد ميدانيا. وأمر الوزير بإيجاد تقنيات لضمان استقرار الأرضية وحماية المساكن من الانزلاق، خاصة انجاز تقنية الأعمدة المزروعة. فيما يخص السكنات التي تضررت جراء الانزلاق فقد تم التأكيد على اتخاذ الإجراءات اللازمة بشأنها بعد صدور تقرير الخبرة التقنية من طرف الهيئة الوطنية للرقابة التقنية، للتكفل بإعادة ترميمها أو إعادة إسكان العائلات المتضررة، على أن يتم التكفل بإسكان هذه العائلات كحل مؤقت، في انتظار استكمال الإجراءات. كما تم إسداء تعليمات لشركة سابطا لتسخير جميع الوسائل المتاحة لديها في الميدان مع تدعيمها بالوسائل المادية للمؤسسات الخاصة إن تطلب الأمر ذلك لمعالجة الانزلاق في أقل مدة ممكنة. للإشارة تم تسخير مؤسستين عموميتن (SAPTA وEGUVA) وثلاث مكاتب دراسات مع خبراء لمعالجة الانزلاق والشروع في عملية التشخيص والدراسة كمرحلة أولى.