أقالت إدارة مجمع الحديد والصلب، حاليا، ومجمع إيميتال، سابقا، صبيحة أمس السبت، محمد أمين سدراتي، المدير العام لمجمع سيدار عنابة. وتأتي إقالة المدير العام لمجمع سيدار عنابة، من طرف الجهات الوصية مركزيا، في خضم الهزات العنيفة، التي مست مركب الحجار، على خلفية إيداع قاضي القطب الجزائي المتخصص بئر مراد رايس بالجزائر العاصمة، بداية الأسبوع الماضي، للرئيس المدير العام لمركب الحجار الحبس المؤقت رفقة المدير العام لمؤسسة "فوندال" لصناعة واسترجاع المواد الفولاذية، أحد فروع مجمع "إيميتال" سابقا، وكذا رجل أعمال جزائري وكذا أقارب بعض المسؤولين البارزين بقطاع الصناعة، في حين تم وضع مسؤولين آخرين بمجمعات ومؤسسات أخرى تابعة للوزارة الوصية تحت الرقابة القضائية. وتوبع هؤلاء المسؤولون، المشتبه فيهم، في ملفات فساد، لها علاقة بإبرام صفقات مشبوهة والحصول على مزايا غير مستحقة ورشاوى، وسوء استغلال الوظيفة واستغلال النفوذ، بالإضافة إلى جرم التزوير واستعمال المزور في ملف فساد وقع خلال حضور ومشاركة بعض هؤلاء المسؤولين في معرض دولي للصناعات الفولاذية، تم تنظيمه في دولة موريتانيا.