أكد المدير العام للديوان الوطني لأعضاء المعاقين الاصطناعية ولواحقها، محمد مويدي، أن أزيد من 100 ألف شخص في الجزائر يستفيدون سنويا من الأعضاء الاصطناعية ولواحقها، وذلك في إطار الخدمات المقدمة في مجال التكفل بالأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة. وأوضح مويدي، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، اليوم الثلاثاء، بمناسبة إحياء اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة (3 ديسمبر من كل سنة)، أن "الإنجازات المحققة والخدمات المقدمة، تجعل الجزائر نموذجا في مجال توفير الأعضاء الاصطناعية لفائدة الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة"، مشيرا إلى استفادة "أزيد من 100 ألف شخص سنويا من الأعضاء الاصطناعية ولواحقها". وأوضح نفس المتحدث أن الديوان يتكفل بمختلف الإعاقات، على غرار الأشخاص المصابين بالإعاقة عند الولادة، ضحايا حوادث المرور وحوادث العمل، الإعاقة الناجمة عن بعض الأمراض، إلى جانب المرضى المستفيدين من الأكياس الطبية والأفرشة ضد التقرح. وأضاف مويدي أن الديوان تكفل ب71390 شخصا من ذوي الاحتياجات الخاصة منذ بداية السنة الجارية، من بينهم 42699 استفادوا من الأعضاء التجبيرية و10793 من المساعدات التقنية على المشي، إلى جانب 7326 مستفيد من المساعدات التقنية السمعية. واعتبر ذات المسؤول أن التكفل بالأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة، عبر استفادتهم من الأعضاء الاصطناعية ومن خدمات إعادة التأهيل "يسهل لهم ممارسة نشاطات الحياة اليومية، مما يجعل الديوان فاعلا أساسيا في سياسة الإدماج الاجتماعي والمهني لهذه الفئة". وذكر مويدي أن الديوان عرف "تطورا كبيرا في مجال الأعضاء الاصطناعية، من خلال إدخال تقنيات حديثة على عملية الإنتاج، من أجل تحسين جودة المنتوج وتقليص آجال التسليم".