نسفت قوات الاحتلال الصهيوني، اليوم الأحد، 21 منزلا في مخيم جنين شمال الضفة الغربيةالمحتلة، وسط استمرار العدوان على المدينة والمخيم، منذ 21 يناير الماضي. وتحدث شهود عيان عن سماع أصوات تفجيرات ضخمة، تبعها تصاعد أعمدة الدخان من داخل المخيم. وأشار الشهود إلى أن عدة منازل في محيط المخيم وفي مدينة جنين، تعرضت لما يشبه هزة أرضية نتيجة قوة التفجيرات، ما أدى إلى تحطم النوافذ والأبواب.
لحظة تجفير الجيش الإسرائيلي عددا من المنزل في مخيم جنين. pic.twitter.com/IUaMRzrsAA — شجاعية (@shejae3a) February 2, 2025
وحسب مسؤول العلاقات العامة في بلدية جنين بشير مطاحن، تم تفجير 21 منزلا في ثلاث حارات بالمخيم.
مشاهد جديدة... بتفجيرات ضخمة.. قوات الاحتلال تنسف عدداً من المنازل في مخيم جنين. pic.twitter.com/BP03Bgju48 — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) February 2, 2025 ذ
ولفت مطاحن إلى أن الاحتلال الصهيوني أخلى المخيم من كامل سكانه خلال الأيام الماضية، وأجبرهم على النزوح. في السياق، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، إن "قوات الاحتلال الصهيوني فجرت بشكل متزامن قرابة 20 بناية في الجهة الشرقية من مخيم جنين، بعد تفخيخها". وأضافت الوكالة أن "أصوات انفجارات ضخمة سُمعت في عموم مدينة جنين وأجزاء من بلدات المحافظة". وبحسب "وفا"، فإن عددا كبيرا من العائلات الفلسطينية فقدت منازلها جراء التفجيرات الصهيونية في مخيم جنين، حيث تقام المباني هناك بشكل عمودي لاستيعاب أكبر عدد من السكان. يتزامن ذلك مع استمرار العدوان الصهيوني في مدينة جنين ومخيمها، والذي أدى إلى استشهاد 25 فلسطينيا، قبل أن يوسع عدوانه الاثنين الماضي ليشمل مدينة طولكرم (شمال)، التي استشهد فيها 3 فلسطينيين.