وقّعت وزارة التكوين والتعليم المهنيين، اليوم الإثنين، بالجزائر العاصمة، اتفاقية مع وكالة التعاون الألماني، تهدف إلى تحسين قابلية توظيف خريجي التكوين المهني، حسب ما أفاد به بيان الوزارة. ووقّع على الاتفاقية عن الجانب الجزائري، الأمين العام للوزارة، علاوة بولقمح، وعن الجانب الألماني، مديرة مكتب وكالة التعاون الألماني (GIZ) بالجزائر، مارتينا فاهلهوس، وذلك تحت إشراف وزير التكوين والتعليم المهنيين، ياسين المهدي وليد، وسفير ألمانيا بالجزائر، جورج فلسهايم. وحسب البيان، فإن هذه الاتفاقية تندرج في إطار تعزيز التعاون الجزائري - الألماني في مجال التكوين المهني، من خلال تنفيذ مشروع،(AEDA II) للاستفادة من التجربة الألمانية، من خلال إدخال منهجيات حديثة، وتحسين جودة التكوين لتمكين خريجي القطاع من الاندماج بسهولة في سوق العمل. ويتضمن هذا المشروع عدة محاور من بينها "تعزيز التكوين الرقمي، تحسين جودة التكوين من خلال تحديث المناهج واعتماد تقنيات تعليم حديثة"، وذلك من أجل "رفع قابلية توظيف خريجي التكوين المهني عبر برامج تكوين أكثر توافقا مع متطلبات سوق العمل، لاسيما باتخاذ أساليب التعلم الرقمي كوسيلة حديثة لاكتساب المهارات المهنية". وفي كلمة له، أبرز الوزير الرؤية الجديدة للتكوين المهني التي تهدف إلى الرفع من نسبة الإدماج المهني وتحسين قابلية التشغيل وتشجيع المقاولاتية، علاوة على تسريع وتيرة التحول الرقمي في القطاع، مشيرا إلى التجربة الألمانية في هذا المجال. من جهته، أشاد السفير الألماني بعلاقات التعاون بين البلدين، لاسيما في مجال التكوين المهني، مبرزا أهمية التكوين المهني في دفع وتطوير الاقتصاد.