تم اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، التوقيع على اتفاقية تعاون ومذكرة تفاهم بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي و وزارة البيئة وجودة الحياة، بهدف تثمين منتوجات البحث العلمي في المجال البيئي وتمكين الطلبة من تحويل مشاريعهم الابتكارية إلى مؤسسات مصغرة. وبهذه المناسبة، أشرف كل من وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، ووزيرة البيئة وجودة الحياة، نجيبة جيلالي، على مراسم التوقيع على اتفاقية تعاون تجمع بين ستة (6) مراكز بحث تابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمركز الوطني لتكنولوجيات إنتاج أكثر نقاء التابع لوزارة البيئة وجودة الحياة. كما تم أيضا التوقيع على مذكرة تفاهم لإنشاء مجمع اقتصادي، بين خمس (5) مؤسسات فرعية لمراكز بحث تابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والمركز الوطني للتكنولوجيات إنتاج أكثر نقاء. وفي كلمة له بالمناسبة، أكد بداري أن هذا التعاون بين القطاعين يرمي إلى "تعزيز الدور الاقتصادي للجامعة وتوطيد علاقتها بمحيطها الاقتصادي والاجتماعي، سيما ما تعلق بمجال حماية البيئة". من جهتها، أكدت جيلالي أهمية هذا "التعاون الاستراتيجي" الذي من شأنه "ثمين منتوجات البحث العلمي في مجال تطوير البيئة وتمكين الطلبة من تحويل مشاريعهم الابتكارية إلى مؤسسات مصغرة، تدعم الجهد الوطني الرامي إلى مواجهة التحديات البيئية المتزايدة، سيما من خلال تعزيز التكنولوجيات النظيفة". وفي نشاط آخر تنقل السيد بداري إلى جامعة التكوين المتواصل بدالي إبراهيم (الجزائر العاصمة)، أين أشرف على تسمية هذه المرفق العلمي باسم الشهيد "ديدوش مراد" وذلك تزامنا مع إحياء اليوم الوطني للشهيد المصادف ل 18 فبراير. وبهذا الخصوص، ذكر بداري بجوانب من المسيرة النضالية للشهيد ديدوش مراد، داعيا الطلبة إلى الاقتداء بسيرة صانعي ثورة أول نوفمبر المجيدة والاستلهام من نضالهم وتضحياتهم في سبيل حرية الجزائر واستقلالها. بدوره، قدم رئيس جامعة التكوين المتواصل يحي جعفري، عرضا حول المشاريع المتعلقة بترقية نشاط الجامعة، خاصة ما تعلق بالرقمنة وجودة التعليم، وذلك مواكبة للتطورات الحاصلة في الميدان.