أكد الدولي الجزائري فؤاد قادير أن غياب الخضر عن نهائيات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم 2012 يعود بالدرجة الأولى إلى سوء تسيير مرحلة ما بعد مونديال جنوب إفريقيا بعد رحيل الشيخ سعدان وتوالي النتائج السلبية في عهدة خليفته عبد الحق بن شيخة ورغم تحسره على غياب الأفناك عن كان غينيا الاستوائية والغابون إلا أن ذلك لم يمنع متوسط ميدان نادي فالنسيان من إبداء تفاؤله بشأن قدرة المنتخب الجزائري على العودة إلى واجهة الأحداث الكروية العالمية والتأهل إلى نهائيات مونديال البرازيل 2014. “غيابنا عن كان2012 مرده سوء تسيير مرحلة ما بعد المونديال” واصل فؤاد قادير حديثه وأكد أنه من الصعب تقبل إقصاء المنتخب الجزائري من سباق التأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم التي تحتضنها الغابون وغينيا الاستوائية، وهو الغياب الذي أرجعه قادير إلى “سوء تسيير مرحلة ما بعد المشاركة في مونديال جنوب إفريقيا 2010′′. وعليه قال متوسط ميدان الخضر في تصريحات خص بها موقع الفيفا أن الخضر مكانتهم مع الكبار وأن الجميع يتأسفون لعدم قدرة رفقائه في إسعاد ملايين الجزائريين الذين يعشقون منتخبهم حد النخاع. “الإقصاء قد تكون له بعض الإيجابيات للانطلاق مجددا” رغم أنه لم يتقبل لحد الساعة عدم قدرة المنتخب الجزائري على التأهل لنهائيات كأس إفريقيا 2012 إلا أن ذلك لم يمنع أحد أحسن لاعبي فريق الشمال الفرنسي من التأكيد أن الإقصاء ورغم سلبياته إلا أن له آثارا إيجابية سارت في صالح المنتخب الجزائري الذي يستعد حاليا للانطلاق مجددا وفقا لأسس صحيحة مع المدرب الجديد وحيد حاليلوزيتش الذي عرف كيف يحدث قطيعة مع النتائج السلبية ويعقد العزم على تحقيق نتائج إيجابية من خلال طريقة عمل مختلفة عن تلك التي تبناها سابقوه. ” حاليلوزيتش لا يفرق بين لاعب قديم وآخر جديد “ في ذات السياق، أراد قادير توضيح الأمور أكثر وقال أن قدوم التقني البوسني وحيد حاليلوزيتش للإشراف على العارضة الفنية للخضر بداية من شهر جويلية الفارط أفاد كثيرا عناصر التشكيلة الوطنية التي بدأت تتحرر مع هذا المدرب وقال قادير في هذا الشأن “بعد فشلنا في التأهل للكان .. انطلقنا من جديد رفقة مدرب جديد جاء بطريقة عمل جديدة، وبصرامته التي أفادتنا كثيراً، فمعه لا يوجد لاعب قديم و آخر جديد، وأحسن اللاعبين هم الموجودون فوق أرضية الميدان”. “تعدد المناصب التي أشغلها يمنحني فرصا أكثر للعب “ رغم أن مدربه لا يفرق بين لاعب قديم وآخر جديد إلا أن قادير أكد أن تعدد مناصبه وقدرته على شغل المنطقة التي يريدها فيه المدربون تجعلاه يملك فرصا أكبر للعب أساسيا، حيث قال في هذا الشأن “قدرتي على اللعب في أكثر من مركز ورغبتي في العمل يُسهلان من مهمة الاعتماد عليّ في الملعب، يعوّل المدرب عليّ والأمور تسير بشكل جيد معه، لقد أظهرت له بأنني أملك القدرات والنوعية لكي أتواجد على أرض الملعب”. “نملك تشكيلة شابة وهدفنا مشاركة مونديالية أحسن من السابقة” قبل أن يختم حديثه مع الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم، أكد قادير أن الهدف الرئيسي للخضر في السنتين القادمتين هو تأهيل المنتخب الجزائري لنهائيات كأس العالم 2014 وتحقيق نتائج أحسن من تلك المحققة في مونديال جنوب إفريقيا، حيث كشف لاعب فالنسيان أن الخضر يملكون تشكيلة شابة قادرة على تحقيق الأهم بالتواجد في مونديال البرازيل والعمل على اجتياز الدور الأول والمرور إلى الدور الثاني لأول مرة في تاريخ المنتخب الجزائري وقال قادير: “كان بإمكاننا تحقيق هذا الأمر في كأس العالم 2010، لكن الحدث أبهرنا ولم نتمكن من الدخول في أجوائه أما عام 2014 فسندرك كيف نتعامل مع الأمور لأننا نكون قد اكتسبنا الخبرة على مدى ثلاث سنوات”.