عادت قضية المراهنات التي أثيرت نهاية الشهر الماضي في اليونان والتي شملت لاعب الخضر السابق رفيق جبور لتطفو إلى السطح يوم أمس السبت ، لاعب الخضر يواجه مصيرا مبهما جدا خاصة مع التقارير الكثيرة التي تهدده وتؤكد تورطه في المراهنات لكن الشيء الغريب في كل ما سبق أن لاعب الخضر لم يشارك في اللقاء المعني بالتحريات ولم يجلس حتى على كرسي البدلاء ، فبالعودة لورقة اللقاء تأكدنا أنه لم يشارك في لقاء آيك ضد فولوس ولم يكن حتى احتياطيا ما يعطيه ربما بصيصا من الأمل قد ينجيه من مقصلة التشريع اليوناني وينقذ في المقابل مشواره الكروي الذي بات مهددا بثورة لم يسبق لها مثيل. لقاء «آيك أثينا وأولمبياكوس فولوس» هو المعني بالتلاعب أكدت التقارير اليونانية أن المحكمة العامة في اليونان تدقق في لقاء آيك أثينا ضد أولمبياكوس فولوس والذي أقيم في 22 جانفي 2011 دخل حينها ضمن الجولة التاسعة عشر ، اللقاء انتهى بفوز كبير لفولوس برباعية نظيفة ساعد الفريق حينها على تجنب السقوط في نهاية الموسم ، المحكمة اليونانية رأت أن النتيجة غير بريئة وبدأت تحقق إلى أن تأكدت أنها نتيجة مفبركة مسبقا وهذا بوجود دلائل دامغة تدين جميع الأطراف. جبور تلقى مبلغ مليون أورو قبل اللقاء بيوم واحد ما جعل لاعب الخضر يدخل دائرة الاتهام هو تلقيه مبلغ مليون أورو في حسابه المصرفي الشخصي 24 ساعة قبل اللقاء ، حيث اشتبهت المحكمة في أن جبور يكون قد رتب اللقاء مع مسيري فولوس واتفق معهم على إدخال المبلغ من خارج اليونان وهذا لإبعاد الشبهات عنه وعنهم أيضا مقابل أن يتساهل معهم ويسمح لهم بالفوز وبنتيجة مريحة للهروب من المؤخرة وتأمين البقاء. المحكمة اليونانية تبحث عن لقاء آخر مرتب وتريد إثبات علاقة جبور به توجيه الاتهام لجبور حسب المواقع اليونانية لم يأت جزافا بل لأن محكمة أثينا تملك الأدلة لإدانة اللاعب الجزائري ، حيث أشارت إلى أن لقاء أيك أثينا و أولمبياكوس فولوس ليس اللقاء الوحيد المرتب بل هناك لقاءات أخرى يجري التأكد منها ، فحتى لو نجا جبور من لقاء فولوس فربما تثبت إدانته في لقاءات أخرى ، المحكمة العامة في اليونان ربما تستهدف جبور في هذه الحالة لأنها غير مقتنعة تماما بدخول مبلغ مليون أورو هكذا وتريد إثبات مصدره.