شنت صحيفة “موندو ديبورتيفو” المقربة من نادي برشلونة الإسباني هجوماً لاذعاً على البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لفريق ريال مدريد الإسباني، متهماً إياه بسوء معاملة شباب النادي. وجاء هجوم الصحيفة على مورينيو بعد استبداله المهاجم الشاب الفارو موراتا بعد طرد سيرجيو راموس، ليقوم المدرب بإخراجه من اللقاء في وقت مبكر والدفع بالمدافع راؤول البيول. وكان موراتا صاحب الهدف الأول للفريق الملكي في مرمى فاليكانو في الدقيقة الثالثة من اللقاء، ليكون الهدف الثاني له هذا الموسم بعد الأول في مرمى ليفانتي والذي منح الريال ثلاث نقاط مهمة حينها. وقالت الصحيفة إن مورينيو يتعامل مع ناشئي الفريق كالمناديل التي يتم التخلص منها بعد استعمالها، وأوردت أدلة على ذلك تصرفات مورينيو مع عدد من اللاعبين. وأشارت الصحيفة إلى المدرب البرتغالي استعمل الحارس الثاني في الفريق انتونيو ادان لمعاقبة كاسياس، في المباراة أمام ملقا في الدوري والتي انتهت بفوز الفريق الأندلسي، لكنه بعد إصابة القديس، سارع إلى التعاقد مع ديغو لوبيز ليكون الحارس الأساسي للفريق تاركاً ابن النادي على مقاعد البدلاء. وكذا الحال بالنسبة لموراتا الذي ضحى به مورينيو فوراً بعد طرد راموس، ولم يمنحه الفرصة لإكمال اللقاء وإخراج لاعب آخر، كما لم يستعن بخدمات الشاب الآخر خيسي، الذي صحبه إلى اللقاء ولم يشركه. وواصلت الصحيفة الكتلونية سرد الأدلة التي ترى أنها تدل على أن مورينيو لا يحترم شباب النادي، وقالت إن المدرب البرتغالي استبعد الشاب ناتشو المدافع الأيسر في الوقت الذي أصيب فيه كل من مارسيلو وكوينتراو وفضل الاعتماد على لاعب الارتكاز الغاني مايكل ايسيان للعب في ذلك المكان.