رفض المهاجم الأرجنتيني “سيرخيو أجويرو” فكرة العودة إلى الخلف بالموافقة على العروض المقدمة إليه من قطبي الليجا الإسبانية “ريال مدريد وبرشلونة”، مصراً على الاستمرار في الدور الأقوى في العالم، الدوري الإنجليزي الممتاز مع فريقه الحالي “مانشستر سيتي”. أجويرو وقع على بند في عقده مع مانشستر سيتي يتيح له فرصة العودة إلى الليجا الإسبانية بعد عامين فقط من تواجده في البريميرليج، لكنه لا يسعى لاستغلال الأحكام القانونية لصالحه من أجل العودة إلى إسبانيا التي لا تحظى بطولاتها المحلية بمنافسة حامية كما في إنجلترا. وأشار نجم التانجو بأنه يود الاستمرار مع مانشستر سيتي لفترة طويلة من حياته المهنية لشعوره بأن حياته في المدينة ليست جديدة وكأنه هنا منذ فترة طويلة للغاية. «الكّون» سُئل عما إذا كان سيستغل البند لصالحه للعودة إلى الليجا من جديد لاسيما بعد فشل السيتي في تحقيق الكثير هذا الموسم قال سيرخيو “أنا سعيد جداً في مانشستر سيتي، أشعر بتقدير كبير هنا، وهو ما يعني الكثير بالنسبة لي”. وأكد بأنه سعيد في مدينة مانشستر أكثر مما يتخيل بعض عشاق أتلتيكو مدريد الذين خشوا عليه من الفشل بسبب تغيير الأجواء المناخية والاجتماعية، وقال أجويرو “لقد مر أكثر من عام، بالكاد عام ونصف منذ أن وصلت للمدينة. لكنني أشعر وكأنني هنا منذ فترة بعيدة”. واختتم حديثه “بيني وبين الجماهير علاقة محبة كبيرة، انهم لم ينسوا حتى وقتنا هذا الهدف الذي سجلته في مرمى كوينز بارك رينجرز في الدقيقة الأخيرة. وأنا كيف يمكنني أن أنسى ذلك؟ هذه أكثر نقطة، لا يمكنني أن أنسى هذه الأشياء”. ويعد أجويرو أغلى لاعب انتقل لصفوف مانشستر سيتي منذ عام 2008 عندما تولى الشيخ منصور بن زايد آل نهيان مسؤولية النادي، فقد وصلت قيمة انتقاله صيف عام 2011 من أتلتيكو مدريد لأكثر من 38 مليون جنيه إسترليني. ريال مدريد أبرز الأندية المستعدة لشراء أجويرو في أي وقت حيث يعاني هجوم الفريق من مشاكل عدة بسبب تكرار إصابات جونزالو هيجوين وتذبذب مستوى كريم بنزيمة. ويحاول برشلونة من بعيد للم شمل اللاعب مع صديقه “ليونيل ميسي” في الفترة القادمة، لكن مشاكل بين ساندرو روسيل -رئيس البرسا- ومدير الكرة في مانشستر سيتي “بيجريستين” حالت دون تطور المفاوضات.