ادَّعى موقع “إنتر لايف” مساء أمس أن الإنتر يبدو في طريقه لإنهاء علاقته بمديره التقني ماركو برانكا بنهاية الموسم الحالي بسبب عدد من الإخفاقات في سوق الانتقالات خلال الفترة الأخيرة، وذلك بعد أن عمل الأخير في ناديه الحالي لمدة دامت عشرة أعوام. ويُعد برانكا من بين أواخر المدراء الباقين في صفوف “النيرادزوري”، إثر سلسلة من التغييرات بدأت في عام 2009 وكان أبرز ضحاياها جابرييلِّي أوريالي، إلا أن برانكا أصبح الآن مهددًا بفقدان منصبه في ظل ما وصفه الموقع الإيطالي أخطاءً متكررة من الأخير. حيث بدأ الاستياء من عمل برانكا يظهر في عام 2011، حين وقع “الأفاعي” صيفًا مع الأوروجواياني دييجو فورلان قبل أن يكتشفوا أنه غير قادر على ارتداء قميصهم في دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا بسبب مشاركته في التصفيات مع أتلتيكو مدريد. وإضافة لما قيل عن عدم رضا الإدارة عن التوقيع مع مدافع باليرمو ماتياس سيلفيستري بنظام الإعارة مقابل مليوني يورو في صيف العام الماضي، ازداد الموقف سوءً لبرانكا – على حد قول الموقع – خلال الشهرين الماضيين، بعد أن اكتفى النادي بدعم هجومه بتومَّازو روكِّي الذي أوشك على الاعتزال. كما فشل النادي في ضم “مهاجم طوارئ” بعد إصابة دييجو ميليتو وذلك إثر الاتفاق مع جون كارو، قبل يفشل النرويجي في اجتياز اليوم الأول من فترة الاختبارات التي كان يفترض أن تمتد لأسبوعين، ما زاد سخط الإدارة على عمل برانكا في السوق. وقد أوضح الموقع أن المرشح الأول لخلافة برانكا هو بييترو لو موناكو الذي أنهى عمله في باليرمو بشكل مفاجئ الشهر الماضي، وذلك رغم تفضيل رئيس الإنتر موراتِّي التعاقد مع بييرباولو مارينو المدير العام لأتالانتا، لكن يبقى كلا الاسمين ملائمين للنادي اللومباردي نظرًا لقدرتهما على العمل بموارد مالية محدودة. يُذكر أن موقع سبورت ميدياسيت، من جهة أخرى، قال أن موراتِّي قرر التمسك بثقته في مدرب الفريق الشاب أندريا ستراماتشوني ومنحه فرصة أخرى في الموسم القادم، وذلك في ظل الشكوك التي تحوم حول مستقبل المدرب السابق لفريق الشباب في النادي.