في حوار مع خريج مدرسة سانت إيتيان أكد لاعب الشباب سبيحي أنه اختار البطولة الوطنية للاحتراف في أكبر النوادي الأوروبية من بوابة الشباب خاصة أنه يثق كثيرا في إمكانياته كما أكد أن هدفه الأول يبقى اللعب للفريق الوطني والتواجد في قائمة 23 لاعبا المتوجهة إلى مونديال البرازيل. أولا ما هي أحوالك؟ الحمدلله فأنا على ما يرام في الشباب ووسط السنافر. ما الذي دفع سبيحي لاختيار البطولة الوطنية؟ أولا كما قلت لك فأنا خريج مدرسة سانت إيتيان والسبب الوحيد الذي دفعني إلى اختيار عرض الشباب هو الفريق الوطني الذي أطمح إلى تقمص ألوانه خاصة وأنني لاعب طموح ورغم صغر سني إلا أنني ناضج فكريا. يعني أنك تعرف غلام؟ بالتأكيد فهو صديقي كما أعرف اللاعب الجزائري الآخر سعدي الذي يملك إمكانيات كبيرة ولدي العديد من الصداقات مع لاعبين جزائريين آخرين. هل لعبت للفريق الأول لسانت إيتيان؟ نعم لعبت بعض المباريات الودية إلا أني فضلت تغيير الأجواء لتحقيق حلم الطفولة باللعب للخضر خاصة وأنني لم أحظ بفرصة كبيرة مع الفريق الأول وأردت أن أعرف بإمكاناتي إلى رئيس الاتحادية والناخب الوطني حاليلو ولهذا اخترت فريقا لكي ألعب قبل مونديال البرازيل على أمل التواجد ببلد السامبا بقميص الخضر. كيف اختار سبيحي البطولة الوطنية؟ كانت لدي العديد من العروض في إنجلترا وحتى روسيا لكن مناجيري نصحني باللعب في الجزائر والتعريف بإمكانياتي خاصة وأنني مازلت صغير السن والمستقبل أمامي ولدي الوقت للاحتراف كما أن العروض المقترحة علي لم تلب طموحاتي وأردت كسب الوقت واللعب وأنا الذي أهدف إلى حمل القميص الوطني فتسارعت الأحداث ووجدت نفسي مع الشباب في تونس بعد الكلام الجميل الذي سمعته عن النادي وملعبه الجميل الذي يساعدني في تقديم مستواي إضافة إلى التعامل مع لومير الغني عن كل تعريف. ما رأيك في السنافر بصراحة؟ جمهور كبير ويصنع الفرجة ووراء فريقه دوما وصراحة الأجواء التي يصنعها السنافر لا نشاهدها إلا في أكبر الملاعب الأوروبية واللقاء الأخير كان بطله السنافر الذين تجدهم وراء الفريق في كل الأوقات وأريد أن أضيف شيئا… تفضل… كنت سعيدا جدا بالدقائق التي لعبتها ضد البليدة وأمام السنافر رغم أنني لم ألعب كثيرا واكتفيت بعشر دقائق وأنا انتظر بفارغ الصبر الفرصة التي يمنحني إياها الطاقم الفني للعب تسعين دقيقة حتى أنفجر وأبرهن على إمكانياتي. لومير يعتبرك بزاز الجديد؟ شرف كبير أن يضع لومير ثقته في شخصي إضافة إلى أنه شرف كبير لي أن يشبهني ببزاز اللاعب الكبير والغني عن كل تعريف والذي لعب في المستوى العالي لسنوات وهو لاعب دولي وكما قلت لم أنا أنتظر الفرصة لأعرّف الكل بإمكانياتي من مختصين وفنيين وحتى رئيس الاتحادية والناخب الوطني لأنني جئت إلى الخضورة من أجل الخضر والعودة إلى أوروبا لناد كبير من بوابة الشباب. وكيف وجدت العمل معه؟ لومير قيمة ثابتة ومعروف في فرنسا بفضل عمله الكبير وفي أوروبا ككل كما أنه من خيرة مدربي العالم وعمله يتكلم عنه وأنا محظوظ للعمل مع لومير وأنا في هذه السن لأن تجربتي مع روجي ستفيدني لا محالة في المستقبل خاصة وأني مازلت شابا وسأتعلم من نصائح وتوجيهات لومير لشخصي. هل لعبت للمنتخب الفرنسي من قبل؟ لا لم ألعب من قبل خاصة وأني منذ صغري كنت أحلم بتقمص ألوان الخضر وتلقيت الدعوة لحضور تربصات الديكة في الفئات الصغرى إلا أن الإصابة وأمنيتي باللعب للجزائر حالا دون مشاركتي مع المنتخب الفرنسي. ماهي أحلام وطموحات سبيحي؟ أحلامي الذهاب بعيدا في مشواري الكروي واكتساب الخبرة والتجربة لأن اللاعب يبقى يتعلم طيلة مشواره كما أن حلمي الأكبر هو اللعب الموسم القادم لوقت أكبر حتى أكون حاضرا مع الأفناك في مونديال البرازيل 2014 الذي يبقى حلمي بما أن حمل القميص الوطني حلم وشرف لكل لاعب كرة قدم.