عرفت الحصة الأخيرة التي أجراها المنتخب الوطني عشية مواجهة المنتخب البينيني أول أمس إعلان الناخب الوطني جون مارك نوبيلو عن القائمة الأساسية التي ستلعب اللقاء عقبها، والتي خلت من اسم نجم المنتخب واتحاد العاصمة فرحات زين الدين الذي خرج بعد ذلك غاضبا، حيث لم يهضم كيفية إبعاده من التشكيلة الأساسية، ولم يكلم أحدا في الفندق أين انطوى على نفسه، وهو الأمر الذي كان جليا على اللاعب عند خروجه من ملعب التدريبات. كان يريد اللعب أساسيا لكنه تفاجأ بعدم تواجده في القائمة بالعودة إلى الحادثة فإن اللاعب لم يكن ينتظر أن يبعد من القائمة الأساسية، خاصة وأنه كان في وقت قريب قائد الفريق، وذلك في البطولة العربية التي خاضها أواسط الخضر في الأردن، ليتفاجأ بعدم استدعائه أساسيا، وهو الأمر الذي ولد عنده نوبة من الغضب وخرج على إثرها مباشرة قبل خروج رفاقه. هدأ بعد الحديث مع المدرب نوبيلو بعد تناول وجبة العشاء بعد هذه الحادثة، كان المدرب جون مارك نوبيلو غاضبا بعد تصرف لاعبه على هذا النحو وفضل الحديث معه بعد العشاء، وهو الأمر الذي حدث حيث شرح له أسباب خياراته، الأمرا الذي أقنع اللاعب، والذي أكد لمدربه أنه كان يود المشاركة في هذا اللقاء قصد منح الإضافة وهو الذي لعب لمدة طويلة في هذا المنتخب. عقد العزم على تقديم الإضافة في حال دخوله بعد الحديث مع نوبيلو الذي هدأ من روع اللاعب، أكد فرحات أنه مستعد لتقديم الإضافة في اللقاء لو تم الاعتماد عليه كاحتياطي، ووعد رفاقه بتسجيل هدف، خاصة أن ما حدث كان سحابة عابرة واللاعب لا يزال شابا وما دفعه إلى ذلك هو طموحه لتقديم كل ما يملك للمنتخب. فراني جمال إجراءات أمنية مشددة في مختلف أرجاء المركب عرف مركب أوسياف عمر بعين تموشنت تعزيزات أمنية غير مسبوقة، أين كان عناصر الأمن يطوقون المكان من كافة الجوانب، وقد ظهر ذلك جليا منذ ساعات الصبح المبكرة في المدينة، أين كثرت الحواجز الأمنية، وذلك بسبب المد الجماهيري الكبير على الملعب، بما أن الجميع كان يرغب في حضور افتتاح هذا العرس القاري.