كشفت مصادر من داخل المكتب الفيدرالي أن رئيس الفاف محمد روراوة بدأ التحضير فعليا لتنحية التقني بوعلام لعروم من المنصب الذي يشغله في رئاسة المديرية الفنية للمنتخبات الوطنية، حيث ينتظر الوقت المناسب لإعلان إقالة لعروم أو استقالة هذا الأخير من منصبه، سيما أن التيار لا يمر بين الرجلين خلال الأسابيع الأخيرة التي بدا فيها المسؤول الأول عن مبنى دالي إبراهيم غير راض عن العمل الذي يقوم به المدير الفني للمنتخبات. فتحت النار عليه في اجتماع المكتب الفيدرالي وانتقد العمل الذي يقوم به ما يؤكد صحة الخبر ونية روراوة في التخلي عن خدمات لعروم هو فتحه النار عليه علانية وفي اجتماع المكتب الفيدرالي الذي انعقد منذ 4 أيام، حيث لم يتوان رئيس الفاف في انتقاد الدور الذي يقوم به لعروم، سيما فيما يخص تأطير المدربين الشبان ووضع برامج تحضيرات فعلية ومفيدة للمنتخبات الشابة رغم وضع الفاف كامل الإمكانات تحت تصرف هذه المديرية التي كان الأجدر بها على حد تعبير روراوة أن تكون النواة الأساسية ومصدر نجاحات المنتخب الوطني الأول . منعه حتى من الحديث في الاجتماع والرد على انتقاداته وصل الحد بالمسؤول الأول عن تسيير مبنى دالي إبراهيم إلى حد منع المدير الفني للمنتخبات بوعلام لعروم من الحديث في اجتماع المكتب الفيدرالي في الوقت الذي كان يحضر فيه لأخذ الكلمة والرد على اتهامات روراوة الذي طلب من الحضور تغيير الموضوع لتظهر علامات الغضب على وجه لعروم الذي كاد يغادر القاعة لولا تعقله وعدم رغبته في تصعيد الموقف. “الخبر الرياضي” أكدت في وقت سابق بحث رئيس الفاف عن مدير فني أجنبي في ذات السياق، فإن الأخبار التي تحدث عنها “الخبر الرياضي” في وقت سابق عن نية روراوة في التعاقد مع تقني أجنبي محنك لشغل منصب المدير الفني للمنتخبات الوطنية بدأت تتأكد بعد أن شرع رئيس الفاف في التخطيط للإطاحة ببوعلام لعروم والتمهيد للبحث عن خليفته، وهو الذي لم يقتنع يوما بعمل لعروم وكان يريد سعدان في ذات المنصب قبل أن تتوتر علاقة الرجلين مؤخرا. التقني الأجنبي قد ينصب بنسبة كبيرة خليفة للعروم شهر جوان القادم كشف ذات المصدر الذي أورد لنا الخبر أن التقني الأجنبي الكبير الذي يريد روراوة التعاقد معه قد طلب مهلة من رئيس الفاف للتفكير وقد تتجسد الصفقة بين الطرفين خلال شهر جوان القادم، بسبب الإغراءات المالية التي منحها له روراوة وحديثه عن المشروع الرياضي الكبير الذي يريد تجسيده خلال الأربع سنوات القادمة عقب انتخابه مجددا على رأس الفاف.