وظف المدرب سوليناس في اللقاءات التي أشرف عليها منذ التحاقه بالفريق في الجولة الرابعة من مرحلة العودة 22 لاعبا بين أساسي وبديل من مجموع 25 لاعبا يشكلون تعداد الشبيبة. ولم تعرف التشكيلة الأساسية الاستقرار بسبب الغيابات التي عرفتها جراء الإصابات والتغييرات التي يحدثها مدرب الشبيبة في كل مباراة بسبب عدم اقتناعه بمردود بعض اللاعبين من جهة، ورغبته في منح الفرصة للاعبي الآمال الذين أشرك منهم ثمانية لاعبين، أربعة يلعبون بصفة منتظمة في كتيبته الأساسية هم: شحيمة، زغلي، لعريبي وآيت فرقان. نياطي وسيدريك أكثر اللاعبين مشاركة يعدّ متوسط الميدان الدفاعي نياطي بلقاسم والحارس محمد سيدريك العنصرين الأكثر مشاركة في اللقاءات التي لعبتها شبيبة بجاية في عهد المدرب جياني سوليناس الذي تولى مهمة قيادة العارضة الفنية للفريق البجاوي في الجولة 19 خلفا للتقني الفرنسي المقال آلان ميشال، إذ شاركا في كل المباريات في البطولة المحلية ورابطة الأبطال الإفريقية ولم يضيّعا ولا دقيقة واحدة، ويليهما في المركز الثالث المدافع زيدان ميباراكو الذي غاب عن مباراة واحدة فحسب أمام مولودية العلمة لخيارات الطاقم الفني الذي فضل إراحته تحسبا لمواجهة الإياب أمام «أولمبيك نيامي» ومنح الفرصة للثنائي زافور وكوليبالي للعب في محور الدفاع. ميباركي هدافا بأربعة أهداف من جهته، تألق المهاجم بلال ميباركي خلال الفترة التي تولى فيها سوليناس مهمة تدريب الشبيبة، وتألق بشكل ملفت للانتباه جعل كل الأنظار تتجه إليه. وكان اللاعب السابق لجمعية وهران قد بدأ مرحلة العودة بطريقة سيئة للغاية، ما أدى إلى تعالي الأصوات حوله، إذ حاولت بعض الأطراف التأثير عليه لإبعاده عن التشكيلة الأساسية بكل الأساليب وفتح المجال للمهاجم المالي بانقورا، لكن تأخر وصول ورقة تسريحه وتأهيله للعب المباريات الرسمية أرغم الطاقم الفني على تجديد الثقة فيه، وهو ما استغله ميباركي ليستعيد عافيته ويسجل أربعة أهداف حوّلته إلى مدلل الأنصار رقم واحد. ثلاثة لاعبين خارج الحسابات بالمقابل، وضع المدرب سوليناس ثلاثة لاعبين خارج حساباته، حيث لم يشاركوا في أية دقيقة وهم الحارس جبارات، دمبري إلى جانب محامحة، فالأول يعتبر الحارس الثاني بعد حارس المنتخب الوطني سيطريك، في حين أن الثاني لم يعتمد عليه لأنه لا يحضر التدريبات أصلا قبل أن تقوم الإدارة بإبعاده نهائيا بسبب غاباته المتكررة، أما الثالث فقد تعرض لإصابة في مباراة بلعباس على مستوى الفخذ أبعدته عن الميادين لعدة أسابيع. وفي الوقت الذي كان فيه التقني الإيطالي يحضر لإشراكه كأساسي أمام العميد، تلقى إصابة مفاجئة على مستوى الظهر تنقل على إثرها إلى فرنسا لتلقي العلاج، رغم أن بعض المصادر أكّدت أن اللاعب قاطع التدريبات ومناجيره قام برفع قضيته لدى «الفيفا» لفسخ عقده بسبب تأخر حصوله على مستحقاته العالقة.