أرجأت الرابطة الوطنية لكرة القدم موعد مباراة شباب قسنطينة بضيفه شباب باتنة التي تم تأجيلها بسبب سوء الأحوال الجوية والثلوج التي تساقطت على ولاية قسنطينة ما جعل ملعب حملاوي غير قابل لاحتضان المباراة، وستعاد المباراة يوم الثلاثاء بتاريخ ال14 من شهر فيفري الجاري وهذا بميدان الشهيد حملاوي. الرابطة استندت إلى تقارير الأرصاد الجوية وحالة الملاعب استندت الرابطة الوطنية لكرة القدم في قرارها الجديد إلى تقارير الأرصاد الجوية التي تؤكد استمرار الاضطراب الجوي إلى غاية هذا الأربعاء ما يعني أن الملاعب لن تتخلص من كميات الثلوج الكبيرة التي تغطيها في الأيام الثلاثة القادمة لذلك ألغت الرابطة فكرة برمجتها هذا الثلاثاء كما صرح قرباج للإذاعة أول أمس. وجدت أن الثلاثاء القادم أفضل تاريخ للمباريات المتأخرة وجدت الرابطة الوطنية أن أحسن توقيت لبرمجة المباريات المتأخرة هو منتصف الأسبوع القادم وهذا حتى تضمن عدم تراكم المباريات المأجلة وحرصا منها على جعل كل الفرق متساوية في عدد المباريات التي تلعبها ما يغلق الباب أمام أي كولسة، لذلك أرادت رابطة قرباج أن تُسارع في تحديد تاريخ جديد للمباريات المتأخرة. الإدارة تلقت مراسلة تُؤكد تاريخ المباراة الجديد تلقت إدارة شباب قسنطينة عشية أمس مراسلة من قبل الرابطة الوطنية تعلمها بالتوقيت الجديد لمباراة الكاب وهو ما يعني أن المباراة ستلعب الثلاثاء القادم وبالتالي سيضبط الطاقم الفني مخطط تدريبات جديد، يُُمكّن الفريق من أفضل تحضير لمباراة الشباب الأوراسي الذي سيكون الفوز فيها خطوة هامة نحو تحقيق البقاء. برمجة مكثفة بانتظار السنافر والفريق سيلعب 3 مباريات في أسبوع سيلعب شباب قسنطينة ثلاث مباريات كاملة في ظرف أسبوع ما يعني أن البرمجة الجديدة ستضع السنافر أمام منعرج جديد وبرمجة مكثفة، حيث سيواجه الشباب اتحاد الحراش السبت القادم ثم سيواجه الكاب في مباراة متأخرة عن الجولة الرابعة من مرحلة العودة وبعدها سيستقبلون مولودية وهران، على أن يلعب أمام المدية برسم كأس الجمهورية وهو ما يجعله أمام برمجة مرهقة وأهدافه ستكون الفوز على الأقل بمباراة الكأس للمرور إلى الدور القادم ما سيفتح له أبواب الحديث عن هذه المنافسة كهدف للفريق. المدية ستكون ختام المنعرج الجديد وبداية صفحة التألق في الكأس ستكون مباراة المدية برسم كأس الجمهورية هي خاتمة المنعرج الصعب الذي ينتظر السنافر هذا الأسبوع ولأن الشباب يريد الذهاب بعيدا في الكأس فمن المنتظر أن يبذل اللاعبون كل ما بوسعهم من أجل الفوز بهذه المواجهة وبالتالي إنقاذ الموسم بهذه المنافسة، خاصة وأن المنافس من الدرجة الثانية وسيكون هزمه في متناول الفريق. الفريق سيلعبها منهكا والزائر سيستغل ذلك لإحداث المفاجأة سيلعب الفريق مباراة المدية منهكا خاصة وأنه سيلعب مباراة الحراش يوم السبت القادم على أن يستقبل يوم الثلاثاء الكاب قبل أن يستقبل مرة أخرى مولودية وهران، وبعد مواجهة هذا الفريق يستقبل الشباب أولمبي المدية في مباراة الكأس التي برمجتها الرابطة يوم الجمعة 24 فيفري ما يعني أن السنافر لن يرتاحوا وسيلعبونها وهم منهكو القوى وبالتالي قد تحدث المفاجأة، لذلك على لاعبي السنافر الحذر من أجل هزم المدية وعدم ترك الفرصة للمفاجأة.