رحب كل من روي هودجسون المدير الفني للمنتخب الإنجليزي لكرة القدم ولاعب خط وسطه فرانك لامبارد بالتأكيد على استخدام تقنية خط المرمى في مباريات الدوري الإنجليزي بداية من الموسم المقبل. وفازت تقنية “عين الصقر" ، المستخدمة في مباريات التنس والكريكيت ، بالتعاقد على حق تطبيقها في المباريات المحلية بإنجلترا بداية من مباراة الدرع الخيرية المقرر إقامتها في آب/أغسطس المقبل على استاد “ويمبلي" في لندن مع بداية فعاليات الموسم المقبل. وقال هودجسون إن قرار استخدام هذه التقنية لتحديد عبور الكرة خط المرمى من عدمه أصبح أمرا منطقيا ومقبولا لدى جميع عناصر اللعبة بداية من الللاعبين وحتى المشجعين. وأوضح هودجسون : “أشعر بالسعادة لتطبيق هذه التقنية وهي شيء أراده الناس منذ فترة طويلة.. إنه أمر مهم للغاية ومن أهم اللحظات مثل تغيير قانون التسلل وقاعدة التمريرة الخلفية إلى حارس المرمى". وأضاف : “كثيرون منا كانوا متشككين بشأن هذه التقنية ولكننا نرحب بها الآن من قلوبنا ونستحسن تطبيقها.. كان جدلا هائلا وتراجع لبعض الوقت. ولكن من الرائع الآن أن نرى أن الجميع على نفس الالصفحة وأننا نطبق هذه التقنية". ودفع الاتحاد الإنجليزي في اتجاه تطبيق تقنية خط المرمى بعد الهدف الذي سجله لامبارد للمنتخب الإنجليزي في شباك نظيره الألماني بدور الستة عشر في بطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا والذي لم يحتسبه الحكم حيث لم ير عبور الكرة خط المرمى. وقال لامبارد : “أعتقد أنه أمر بسيط. أعتقد أن تطبيق هذه التقنية سيكون عاملا إضافية للإثارة وسيمنحك الإجابة الصحيحة التي أعتقد أنها في غاية الأهمية عندما تكون المنافسة بهذا المستوى. نحتاج لهذا". وقال هودجسون إن تطبيق تقنية خط المرمى سيزيل فرص الحسم الظالم للمباريات : “دائما ما تشهد مباريات كرة القدم نوعا من الظلم.. الحكام المساعدون الإضافيون صنعوا فارقا كبيرا وأصبحت الأخطاء أقل كثيرا.. ولكن يتعين عليك أن تنظر لمباريات مثل مباراة دورتموند مع ملقة (بدوري الأبطال) لتفهم أنه مهما فعلنا ، فربما لا نستطيع محو الأخطاء من المباريات وهو ما قد يكلف الفرق كثيرا".