مثلما هو معلوم، سيواجه المنتخب الوطني الجزائري نظيره البينيني يوم التاسع جوان المقبل، وفي نفس الجولة سيلعب المنتخب الرواندي أمام مالي في باماكو، وفي حال خسارة منتخب رواندا في مالي، وهو ما يقوله العقل والمنطق، فإن منتخب رواندا سيخرج رسميا وحسابيا من سباق المنافسة على التأهل إلى الدور الثاني من تصفيات المونديال. هزيمة رواندا في مالي ستجعلها خارج المنافسة هزيمة رواندا في مالي ستجعل المنتخب الرواندي بنقطة واحدة، بعد هزيمة في الجزائر وتعادل أمام البينين في كيغالي وخسارة أمام مالي داخل الديار أيضا وفي باماكو، في وقت سيصل منتخب مالي إلى النقطة التاسعة، ما يعني أن رواندا مهما كانت نتائجها في المواجهتين الأخيرتين فلن تصل إلى النقطة التاسعة، ما يعني أنها ستكون مقصاة نهائيا من السباق، ما سيجعل المنتخب الجزائري يلعب مباراته أمام رواندا، وهي التي يبقى مطالبا فيها بالفوز أمام منتخب من دون روح ومقصى من المنافسة. حتى إقالة المدرب ميتشو في مصلحة المنتخب الجزائري من دون شك فإن إقالة المدرب ميتشو من تدريب المنتخب الرواندي سيكون في صالح المنتخب الجزائري، الذي سيلعب أمام رواندا خارج الديار، فبالنسبة لمالي فهي أقرب إلى الفوز على رواندا حتى من دون مدرب، لكن المنتخب الوطني سيواجه رواندا مقصاة ومن دون مدرب، ما سيكون في مصلحة الخضر المطالبين بتحقيق الفوز خارج الديار في رواندا. لا البينين ولا مالي تنقلا إلى كيغالي في مثل ظروف الخضر السانحة للفوز من دون شك فإن منافسينا على التأهل البينين ومالي، لم يتنقلا إلى رواندا في نفس الظروف التي ستتنقل فيها الجزائر، فالبينين تعادل في كيغالي وحتى مالي تنقلت إلى رواندا والفريق الخصم في أحسن أحواله، وكان يملك كل الحظوظ في التأهل والمرور إلى الدور المقبل، لهذا فإن أشبال حاليلوزيتش يمكنهم الفوز على رواندا حتى بنتيجة ثقيلة إذا ما أرادوا ربح فارق الأهداف. التخوف فقط من هزيمة ثقيلة لرواندا في مالي التخوف الوحيد الذي يبقى مطروحا بالنسبة للمنتخب الوطني، إمكانية تحقيق مالي فوزا عريضا على رواندا، ما سيجعلها تعود في فارق الأهداف الأربعة الموجود بينه وبين المنتخب الوطني، (الخضر بزائد 5 ومالي بزائد 1) وهو ما سيصعب كثيرا من مأمورية الخضر في اللقاء الأخير أمام منتخب مالي في ملعب تشاكر في شهر سبتمبر المقبل.