في امتداد للأزمة التي يعانون منها منذ نهاية العام الماضي وحتى الآن، طالت لعنة الإصابات في الإنتر لاعبًا لم ينضم للنادي الإيطالي بعد أن تقرر غياب النجم الأرجنتيني الشاب روبن بوتَّا عن الملاعب لمدة لا تقل عن ستة أشهر. فبينما كان ينتظره الأفاعي لينضم لفترة الإعداد الصيفية استعدادًا للموسم القادم بعد التوقيع معه مجانًا إثر نهاية عقده مع ناديه الأرجنتيني بنهاية الموسم الحالي، عانى بوتَّا من قطع في الرباطين الصليبي والهلالي في ركبته اليُسرى أثناء مباراة حقق فيها فريقه تيجري الفوز على أوليمبيا أسونسيون بهدفين لهدف في بطولة كأس ليبرتادوريس. ومن المنتظر أن يتدخل الإنتر من أجل الإشراف على علاجه في العاصمة الأرجنتينية بيونيس آيرس خلال فترة سريان عقده مع تيجري، قبل الانضمام لزملائه الجدد في مركز أبيانو جنتيلي التدريبي والالتحاق بفريق حرمته الإصابات من أبرز نجومه وعلى رأسهم دييجو ميليتو، أنتونيو كاسَّانو، رودريجو بالاسيو، والتر صامويل وأخيرًا خافيير زانيتِّي. يُذكر أن لاعب الوسط الذي يحمل جنسية إيطالية سجل مع تيجري 10 أهداف وصنع 5 لزملائه في 35 مباراة رسمية شارك فيها هذا الموسم، وقد قارن اللاعب نفسه قبل عدة أسابيع بنجم برشلونة ليونيل ميسِّي ونجم ريال مدريد أنخيل دي ماريا.