سيطرت حالة الحزن والاستياء على لاعبي الإنتر عقب نهاية مباراتهم ضد كلوج ضمن ذهاب دور ال32 للدوري الأوروبي، ذلك رغم الانتصار الذي حققه الفريق بهدفين دون رد لمهاجمه رودريجو بالاسيو. ويعود السبب في حالة الحزن تلك للإصابة التي تعرض لها دييجو ميليتو بعد 7 دقائق فقط من بدء المباراة وشُخصت بأنها قطع في الرباط الصليبي مما يعني انتهاء موسم المهاجم الأرجنتيني. فريدي جوارين كان الأقرب للمهاجم صاحب ال34 عامًا لحظة الإصابة، وقد تحدث بعد اللقاء قائلًا “لقد رأيت ميليتو يقوم بحركة غير طبيعية بقدمه، لقد رأيت وجهه وعرفت فورًا أنها حالة خطيرة. لقد سقط على الأرض بشكل مؤلم وبالتواء رهيب”. وتُعد إصابة ميليتو ضربة قوية للإنتر على الصعيد الفني خاصة أن الفريق لا يمتلك سوى مهاجم وحيد يُجيد اللعب داخل منطقة الجزاء هو تومازو روكي القادم من لاتسيو في يناير والذي لا يبدو أنه ينال ثقة المدرب لدخول التشكيل الأساسي ولذا فالأقرب هو الاعتماد على الثنائي بالاسيو وأنتونيو كاسانو في الهجوم وإضافة أحد لاعبي الوسط لهما ضمن المثلث الأمامي، وقد سُئل جوارين عن ذلك فأجاب “الفوز بالمباريات هو المهم، لا من يُسجل الأهداف”.