رغم أنه تخوف من فشل صفقة انتقاله إليها بسبب الأزمة المالية التي تعانيها الفرق الأوروبية إلا أن مجيد بوڤرة مدافع نادي غلاسكو رانجرس كشف أنه سيلعب بنسبة كبيرة في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم القادم مؤكدا ما سبق أن تحدث بشأن مغادرته للبلوز هذا الموسم بعد أن رفض التجديد للنادي الأسكتلندي. «لديّ بعض العروض من انجلترا وسأفصل فيها قريبا» في سياق حديثه دوما عن مستقبله الكروي، أكد الماجيك في تصريحات للإذاعة الجزائرية صبيحة أمس أنه تلقى عديد العروض من أندية الدرجة الممتازة الإنجليزية وهو حاليا بصدد دراستها رفقة وكيل أعماله قبل تحديد وجهته النهائية العام القادم، حيث قال في هذا الشأن»سألعب في الموسم المقبل في انجلترا.. لديّ بعض العروض من أندية هناك وسأفصل فيها قريبا». «اللعب في البريمر ليغ يستهويني منذ مدة طويلة» أضاف صخرة دفاع المنتخب الجزائري أن حلمه باللعب في «البريمر ليغ» قد يتحقق مع بداية الموسم القادم خاصة أن اللعب في انجلترا يستهويه منذ مدة طويلة وأنه جاء الوقت يحقق هذه الرغبة بقرب نهاية عقده مع الرانجرس الذي قضى فيه أحلى أيام مسيرته الكروية وتوج معه بعديد الألقاب»اللعب في الدوري الانجليزي الممتاز كان رغبتي منذ فترة وقد أحقق رغبتي مع بداية الموسم القادم بعد مغادرتي لفريقي المفضل الرانجرس». «مباراة العودة أمام المغرب ستكون صعبة على المنتخبين» انتقل بوڤرة للحديث عن المنتخب الجزائري ووضعيته في التصفيات المؤهلة لكان2012 وعن مباراته القادمة يوم الرابع من جوان أمام المنتخب المغربي حينما أكد أن المباراة ستكون صعبة على الفريقين اللذين يحتلان نفس المركز مناصفة مع تنزانيا وإفريقيا الوسطى، حيث سيبذل كلاهما قصارى جهده لتحقيق نتيجة إيجابية تقربه أكثر من كأس إفريقيا المزمع إجراؤها شهر جانفي القادم بغينيا الإستوائية والغابون. «اللقاء القادم سيعرف تنافسا حادا بين لاعبي المنتخبين» ذهب بوڤرة بعيدا في كلامه حينما أكد أنه مثلما كان الحال في المباراة السابقة بين المنتخبين نهاية شهر مارس الفارط بملعب عنابة فإن اللقاء القادم بين الجزائر والمغرب بداية شهر جوان سيعرف ندية كبيرة بين لاعبي الخضر وأسود الأطلس بما أن المنتخب الجزائري يريد التأكيد على نتيجة مباراة الجولة الثالثة في حين أن رفقاء الشماخ يريدون الثأر بعقر دارهم . «نتيجة التعادل ستكون إيجابية للمنتخب الجزائري» في ختام حديثه عن مباراة الداربي المغاربي شهر جوان القادم، كشف «الماجيك» أن نتيجة التعادل ستكون إيجابية للمنتخب الجزائري الذي يهدف بالدرجة الأولى إلى تفادي الهزيمة بالمغرب من أجل البقاء في سباق التأهل لكأس أمم إفريقيا التي تبقى هدفه الأسمى في المرحلة الحالية بعد استعادته لكامل الحظوظ عقب فوزه بمباراة عنابة.