تحدث «ديديي أبلوغان» وزير الشباب والرياضية البينيني في تصريح لحصة «هجوم معاكس» التي تبث عبر أمواج إذاعة الجزائر الدولية عن المباراة المرتقبة بين الجزائر ومنتخب البينين في إطار تصفيات مونديال البرازيل عام 2014. أبلوغان نفى كل ما تردد خلال الآونة الأخيرة عن رفض سلطات بلاده منح بعثة الخضر تأشيرات جماعية للدخول إلى الأراضي البينينية، وهو ما أغضب كثيراً رئيس الإتحاد الجزائري لكرة القدم «محمد روراوة» الذي اعتبرها بمثابة استفزازات واضحة وحرب معلنة من طرف البينينيين، رغم أن «الفاف» كانت قد سهّلت كل الأمور على المنتخب البينيني في مباراة الذهاب التي عاد فيها التفوق لرفقاء سفيان فيغولي بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد. مشيراً إلى أنه أصدر شخصيا تعليمات لسفارة بلاده في المغرب من أجل تسهيل حصول الوفد الجزائري على تأشيرة الدخول إلى البينين، كما أوضح بأنه اتصل بوزارة الشباب والرياضة الجزائرية من أجل شرح الأمور وإعلامها بأنهم في الخدمة في حال ما إذا مجدوا بعض الصعوبات، معتبرا بأن جميع الظروف مهيأة من أجل استقبال المنتخب الوطني الجزائري تحسبا للمباراة التي ستجمع بين بلدين شقيقين على حد قوله. تصريحات المسؤولين البينيين تغيرت كثيرا بعد الشكوى المقدمة من «الفاف» إلى «الفيفا» بعد أن رئيس الإتحاد البينيني لكرة القدم «موشرافو أنجورين» قد هدّد بعثة المنتخب الجزائري بالجحيم خلال مباراة الإياب بين الطرفين التي تلعب يوم 9 جوان المقبل في إطار الجولة الرابعة من تصفيات مونديال البرازيل عام 2014 فضلا عن الحرب النفسية التي اعتمدها البينينيون على الاتحادية الجزائرية «الفاف» ورفضهم منح تأشيرة جماعية لوفد المنتخب الوطني الجزائري. بدأت تصريحات المسؤولين على الرياضية الأكثر شعبية في البينين تقل حدتها ومؤكدين أن المباراة ستجري في ظروف جد ملائمة ولن تعرف أي تجاوزات بين بلدين شقيقين مثلما أكد ذلك «ديديي أبلوغان» وزير الشباب والرياضية البينيني في تصريح لإذاعة الجزائر الدولية، وذلك بعد أن قام الرجل القوي في مبنى دالي ابراهيم بمراسلة الإتحاد الدولي «الفيفا» وإعلامه عن هذه الاستفزازات التي باشرها البينينيون برفضهم منح التأشيرات الجماعية للوفد الجزائري وكذلك رفضهم التكلف بنصف تكاليف إقامة الخضر في كوتونو وهو ما يتنافى والقوانين المعمول بها.