بات الوضع سيئا للغاية بين النيراتزوري بسبب النتائج السيئة التي أضحى الفريق يحققها وكذا تدهور العلاقة بين الرئيس الأبدي للإنتر ماسيمو موراتي، فقد طالبت الجماهير برحيل رئيس النادي منذ 16 سنة وحقق خلالها عدة ألقاب والتي لم تشفع له رغم أنه معروف بحبه وغيرته الشديدة على النادي وكان الرجل الأول في النادي الإيطالي لعدة سنوات خليفة لوالده أنجيلو موراتي . الظاهرة هي الأولى من نوعها والنتائج الحالية فجرت الوضع تعد هذه ظاهرة الأولى من نوعها في الإنتر وشهدها ملعب الجوسيبي مياتزا، خاصة وأن موراتي يتمتع بعلاقة أكثر من رائعة مع الجماهير منذ عديد السنوات، والسبب واضح وهو نتائج الفريق السيئة للغاية والتي لم تحدث منذ عشرات السنين عرف وفقها الإنتر كيف يهيمن على البطولة وكان يحتل المركز الثالث في أسوأ الحالات لكن الوضع الحالي فجر فريقا عريقا بحجم الإنتر الذي لم ولن يهنأ هذا الموسم حتى يعود لسابق عهده وذلك بالتغيير كما طالبت الجماهير . جماهير الإنتر تهتف: “شكرا موراتي.. الآن ارحل” الإنتر يمر بأسوأ فتراته حالياً فبعد الخسارة الأسبوع الماضي أمام روما برباعية نظيفة عاد الفريق ليصدم جماهيره ويخسر على أرضه أمام متذيل الترتيب نوفارا وهو ما دفع مجموعة من جماهير الإنتر المتعصبة والتي تتجمع في الجهة الجنوبية من المدرجات بالهتاف قائلةً: “شكراً موراتي.. ارحل الآن” وهو تعبير عن غضب عشاق النيراتزوري على موراتي وطالبته بالرحيل قبل أن تشكره على كل ما قدمه سابقا ولكنها مقتنعة بضرورة ترك مكانه لرجل آخر قادر على إحداث الوثبة وقيادة الفريق لبر الأمان . الجماهير تحمل الرئيس المسؤولية بعد أن كان المدربون ضحايا يبدو أن الجماهير بدأت تحمل ماسيمو موراتي رئيس النادي مسؤولية ما يحدث بعد أن كانت تحمله للمدربين سواءً بينيتيز أو ليوناردو أو غاسباريني أو رانييري الذين ذهبوا ضحية تعصب الجماهير، ولكن بعد رحيل الكثير من المدربين لم تجد الجماهير من شخص تحمله المسؤولية وتفجر به غضبها سوى الشخص الوحيد الذي كان على رأس الفريق ولم يتغير وهو موراتي ولهذا طالبت برحيل موراتي بعد كل المدربين الذين تعاقبوا على تدريب الإنتر .