علمنا من مصدر رسمي أن شباب قسنطينة سيتربص بحمام بورڤيبة منذ أول يوم من شهر جويلية القادم وهذا بمدينة عين الدراهم التونسية التي تربص فيها الشباب في الموسم الماضي، وكانت تجربة جد ناجحة، كون الفريق كانت انطلاقته قوية جدا في البطولة وتجنب الهزيمة في 7 مباريات متتالية، فيما سيكون التربص الثاني بفرنسا، كون فرصادو قد اتصل بمركب "ليوناردو دا فينشي". الإدارة قرّرت تقديم موعد تجميع اللاعبين إلى يوم الجمعة القادم بعدما كان مقررا أن يجتمع اللاعبون بقسنطينة يوم 1 جويلية تقرر رسميا تقديم موعد استئناف التدريبات ب24 ساعة وهذا حتى يكون السفر في اليوم الموالي إلى تونس الشقيقة، وهذا لعدم تضييع المزيد من الوقت والفريق سيستغل كل يوم قبل رمضان للعمل البدني. فرصادو حجز بحمام بورڤيبة ل7 أيام أقدم في الساعات الماضية رئيس الفريق ياسين فرصادو على الحجز بعين الدراهم التونسية 7 أيام، وهذا من الفاتح جويلية إلى غاية السابع من شهر جويلية، وهو التاريخ الذي سيبقى فيه الفريق بعيدا عن الأنظار يعمل من أجل التحضير للبطولة التي سيتنافس فيها على الألقاب. الانطلاق يوم 30 جوان وأول حصّة في اليوم الموالي سيكون الانطلاق سهرة الخميس القادم وهذا للوصول إلى المركب والشروع في التدريبات بدءا من اليوم الموالي أي يوم 1 جويلية أين سيكون عمل شاق في انتظار اللاعبين من أجل تحسين اللياقة البدنية، هذا ولم يعلم بعد إن كان التنقل في طائرة خاصة أم أن الفريق سيتنقل بالحافلة ويعود بها، وإن كان الخيار الأول فإن الفريق سينزل بمطار "طبرقة". التربّص سيكون للعمل البدني كما قلنا سالفا سيكون التربص مخصصا للعمل البدني الشاق وسيحاول المدرب الذي سيرافق الفريق استغلال الأيام القليلة التي تسبق الشهر الفضيل من أجل رفع جاهزية اللاعبين البدنية كون العمل البدني في رمضان سيكون صعبا جدا ومن ذلك سيتنقل الفريق مباشرة إلى تونس بدل التربص بقسنطينة. …وقد يكون بتعداد ناقص ما يمكن أن نؤكده هو أن التربص القادم قد يكون بتعداد ناقص كون الفريق لم ينه استقداماته وبالتالي التعداد النهائي لم يضبط بعد، كما أن بعض اللاعبين لم يتحصلوا بعد على أرواقهم مثل بناي وسامر، وبالتالي التنقل سيكون بتعداد غير مكتمل إلا إذا حدث الجديد في الساعات القادمة. جيل قد يُضيّع التربص وحتى فرحات ما زال "بالشاش" من جهته قد يضيّع اللاعب جيل التربص كونه لم يبرمج بعد موعد عودته، كما أنه حتى في حال القدوم عليه أن يقدم طلب "الفيزا"، فيما لا يزال اللاعب فرحات مريضا وإلى جانب ذلك هناك لاعبون ليسوا رسميا في شباب قسنطينة. العودة ليلة الشك واللاعبون سيحصلون على 48 ساعة راحة الأكيد أن الفريق سيعود إلى الجزائر بعد 7 أيام بالكثير، كون المسيرين يريدون أن يمنحوا اللاعبين راحة في أول يومين من الشهر الفضيل وبالتالي ستكون العودة ليلة الشك كما يقال وبالتالي سيرتاح اللاعبون قليلا قبل العودة إلى قسنطينة والشروع في التدريبات بها. التربّص الثاني بفرنسا وسيسبق مواجهة إسبانيول ضبط فرصادو أيضا مكان التربص الثاني والذي سيكون بباريس الفرنسية والذي سيكون قبل مواجهة إسبانيول الودية الاستعراضية، وبالتالي قد ينطلق منتصف شهر جويلية ويستمر إلى غاية 28 أو 29 جويلية القادم، وهو ما يجعل العودة إلى الديار ساعات فقط قبل مواجهة الفريق الثاني لبرشلونة. وضع طلب "الفيزا" بعد العودة من تونس بحكم أن الفريق سيكون بتونس في الأيام القادمة فإن وضع طلب "الفيزا" سيكون جماعيا بعد عودة اللاعبين من حمام بورقية، وهو الطلب الذي يطول الرد عليه وستكون "الفيزا" بين يدي المسيرين بعد 72 ساعة بالكثير وبالتالي كل شيء مضبوط كما هو مخطط له. التربّص بمركز "ليوناردو" بدل تولوز وقع اختيار المسيرين على ليس الفرنسية ضواحي باريس وهذا كون المركز عالميا وكثير هي الفرق التي تتربص به من كل بقاع العالم، وزد على ذلك أن المسيرين فضلوه على تولوز، وبالتالي ترسم تنقل الفريق إلى فرنسا وهذا لأول مرة منذ سنوات كثيرة لم يتربص بها النادي بأوروبا. "سوسطارة" تتربّص هناك من جهة ثانية يعتبر مركز "ليوناردو دا فنشي" قبلة فريق اتحاد العاصمة منذ سنوات طويلة، كما أن فرقا فرنسية عريقة دائما ما تتربص هناك ومن الإيجابيات أن مشكل المباريات الودية لن يكون مطروحا، وكثيرة هي النوادي الموجودة هناك خاصة من الدرجات الدنيا بفرنسا. نادي إسبانيول سيكون بفرنسا في نفس التوقيت من جهة ثانية سيكون الفريق الذي سيتبارى معه السنافر وديا قريبا بفرنسا في نفس توقيت الخضورة، حيث ستكون لديه دورية في كثير من البلدان ليحضر للموسم القادم، وسيكون جنبا إلى جنب مع الفريق الجزائري الذي سيكون تربصه الثاني جدّ مهم. …قد يعود مع السنافر في نفس الطائرة من المرتقب أن يتم ضبط كيفية عودة الفريق الإسباني إلى الجزائر رفقة وفد شباب قسنطينة في نفس الطائرة الخاصة التي ستنقل الخضورة ذهابا وإيابا، من الجزائر إلى فرنسا والعكس، وهو ما سيجعل استقبلا كبيرا ينتظر الفريق في مطار محمد بوضياف.