أكد أوسكار واشنطن تاباريز، المدير الفني لمنتخب أوروجواي أن مجريات الأمور في مباراة نصف نهائي كأس القارات التي جمعت فريقه بالبرازيل أشبه بنهاية فيلم "نقطة المباراة" لوودي الان وحول عالم التنس، وفي أحد أهم مشاهده تصطدم الكرة بحافة الشبكة، وفي أجزاء من الثانية التي تستغرقها الكرة في السقوط يتحدد مصير اثنين من أبطاله، حيث يبتسم الحظ لأحدهما ويعبس في وجه الاخره. وقال تاباريز، في مؤتمر صحفي عقب الهزيمة أمام البرازيل (1-2)، إن إدينسون "كافاني سدد الكرة، وجوليو سيزار وقف يشاهدها. كانت أشبه بفيلم وودي الان هذا. اذا سقطت الكرة داخل الملعب تغير حياة شخص، ولكنها اذا سقطت خارج الملعب تغير حياة شخص آخر. اذا كانت (فرصة كافاني ق 78) قد دخلت المرمى، كانت الأمور لتتأزم على المنتخب البرازيلي لكن يجب علينا تقبل الهزيمة. الفوز كان سانحا، تهيئت لنا فرص للفوز بالمباراة، وخسرنا أمام فريق كبير على أرضه، الا أننا نأسف لعدم التأهل للنهائي." أما المهاجم الأوروجوائي لويز سواريز فأكد أن منتخب بلاده كان الأحق بالفوز والتأهل إلى نهائي كأس القارات، مشيرا إلى البرازيل فازت دون تقديم أفضل أداء حيث قال تصريحات ما بعد المباراة قائلا: "لم تخرج المباراة كما توقع الجميع بأن تسيطر البرازيل على مجريات اللقاء، ولكنها كانت متوازنة، وأوروجواي سنحت لها فرص أكثر من أصحاب الأرض، ولكنهم فازوا دون تقديم أفضل أداء". أما الحارس فيرناندو موسليرا حارس مرمى المنتخب الأوروجوائي لكرة القدم اليوم فاعترف بأن فريقه ارتكب خطأ كبيرا في الهدف الثاني للبرازيل، في نصف نهائي كأس القارات (1-2):"كنت أشاهد الكرة، ولا أعرف من الذي أخطأ في تقدير الكرة، ولكن كان هناك خطأ في مراقبة اللاعبين، لقد فشلنا في الصعود للنهائي بسبب الخطأ الذي حدث في الشوط الثاني، ولكني لا أحمل أحدا المسئولية، فقد قدمنا أداء جيدا وهذا هو الأهم". إدينسون كافاني اعترف بأن ركلة الجزاء التي أهدرها زميله دييجو فورلان أعطت دافعا معنويا للاعبي البرازيل حيث صرّح عقب اللقاء :"ركلة الجزاء الضائعة أعطت دفعة معنوية للبرازيل، قبل ذلك كنا أفضل بكثير، هذه كرة القدم، تشمل لحظات سيئة، لكن يجب أن نواصل المضي قدما من المؤسف ما حدث داخل الملعب، سيطرنا على جانب كبير من اللقاء، حاولنا تعطيل نقاط القوة في البرازيل، لكننا لم ننجح".