يبدو أنّ الأمور ليست على أحسن ما يرام ببيت مولودية وهران، ومع مرور السويعات، فإنّ الأوضاع قد "تنفجر" بين الفينة والأخرى ب"البركي"، بين الرئيس يوسف جباري وحاشيته، وخاصة مناجير الفريق، عبد النور الصديق، الذي كثر عليه الحديث في السويعات الأخيرة الماضية، حيث هناك حديث عن الاستغناء عنه من طرف الرئيس، بعدما شكك العديد من محيط الفريق في نزاهته، خاصة فيما يخص صفقات اللاعبين الجدد. حتى في بعض مواقع ومنتديات الأنصار في الشبكة العنكبوتية، اسم، الموظف المتقاعد بالبلدية، والذي كان في وقت مضى يتكلف بغسل أقمصة اللاعبين في الفريق، كثر هذا الكلام. إلى حد الآن، يبقى عبد النور الصديق يقوم بعمله مع الرئيس جباري، لكن كثر الحديث عن الاستغناء عنه بين اللحظة والأخرى، وحتى الرئيس جباري يريد التخلص منه بأي طريقة كانت، لأن الضغط تزايد عليه بشأن عبد النور الصديق. حدو قد يعوّض عبد النور فيما يخص، قضية الموظف المتقاعد من بلدية وهران، عبد النور الصديق والذي كان ماهرا في غسيل أقمصة اللاعبين من قبل، من الممكن جدا أن يتم تعويضه باللاعب الدولي الأسبق حدو مولاي، حيث يفكر جباري بجد في ضمه للفريق. جباري بعث الدعوات للمساهمين لعقد الجمعية العامة يبدو جيّدا أن يوسف جباري يتواجد في وضع صعبة للغاية، في الوقت الراهن، حيث يجد صعوبة كبيرة، في الوقوف على حاجيات الفريق والضغط بدأ يتزايد عليه، سواء في عملية الاستقدامات، أو مع تجديد القدامى، وهذا ما دفع، بالرئيس، يوسف جباري لأن يقرر تنظيم جمعية عامة للمساهمين، ستجرى، يوم السبت المقبل بفندق "الموحدين"، في السهرة، بعد صلاة التراويح، الجمعية العامة التي ينتظر منها الكثير وقد تشهد بعض التغيرات مثلما كانت تشهده من قبل. جباري قد يميل مجددا ل "بابا" تبقى نوايا الرئيس، يوسف جباري جد غامضة، حيث لم يفهم مقربوه لغاية الآن ما يريد فعله حقا، وحسب بعض المصادر العليمة بأمور الفريق، فإنّه من الممكن جدا أن يغير جباري طريقة عمله، بعدما وجد أمامه طريقا مسدودا، ويفكر بجد في "قلب معطفه" وينحاز لجهة، بلحاج أحمد، الذي رفض العمل مع من يعملون حاليا مع جباري، وهناك من يتحدث حتى عن إمكانية قبول جباري بشرط "بابا" وهو أن لا يحق حجز كرسي في مجلس الإدارة إلاّ لمن يضع يده في جيبه فهل فعلا جباري سيقوم بذلك؟ أم أنها فقط مناورة جديدة من عنده لأهداف لا يعلمها إلاّ هو. السؤال الذي يبقى مطروحا وهو هل تركيبة مجلس إدارة مولودية وهران ستتغير مرة أخرى؟ يريد رفع شكوى ضد قلايجي من بين النقاط التي سيتحدث عنها، يوسف جباري في هذه الجمعية العامة، أولا، مشكل السيولة، وكيفية إيجاد الموارد المالية اللازمة ليقف على مصاريف الفريق، و هذا ما قد يجعله "ينقلب" على من هم معه حاليا ويميل من جهة بلحاج، لأنه يعلم جيدا أن بلحاج قادر على الوقوف على حاجيات الفريق المادية. النقطة الثانية، التي يريد التطرق إليها تلك المتعلقة بالوثائق، لأنه من يوم لآخر يتحدث جباري عن عدم حوزته على الوثائق التي تسمح له بالتفاوض مع القدامى، لا يعلم ما هي المبالغ المالية التي تسلموها، وهذا ما يدفع به لمطالبة قلايجي بإرجاع الوثائق وإلاّ سيرفع دعوى قضائية، ضد المدير العام السابق للشركة. الشكوى ضد جباري بخصوص توقيع حدو سحبت من العدالة في الفاتح جويلية تبقى تصرفات، الرئيس جباري، غير واضحة وغير مفهومة عند البعض، وخاصة اختيار من يعمل معهم، خاصة وأن بعض العارفين بأمور الفريق يصرحون : "كيف لجباري أن يعمل مع عبد الإله، بعد كل الذي دار بينهما ويقبل التجاوزات الموجودة في عملية الانتدابات". لكن الإجابة عن هذا السؤال، لا يعرفها إلاّ المعنيون بالأمر، لأن هناك من يرى أن كل طرف يملك حقائق عن الطرف الآخر، وحسب ما بلغنا من مصدر موثوق وعليم فإنه من بين الأمور المتفق عليها سحب العربي عبد الإله شكواه في العدالة، ضد كل من جباري وحدو، فيما يخص تغيير توقيع الصكوك، بمحو اسم عبد الإله ووضع اسم حدو مولاي. و حسب نفس المصدر، فإن عبد الإله يكون قد سحب في الفاتح جويلية رسميا شكواه من العدالة، في هذه القضية، وهنا بدأ البعض يفهم لب المعادلة، وهناك من دون شك نقاط أخرى ستظهر مع مرور الوقت. جباري ينتظر أموال النادي الهاوي يبقى يوسف جباري يطمح لإيجاد الموارد المالية اللازمة من خلال مداخيل النادي الهاوي وإعانتي الولاية والبلدية، وحسب أحد المتتبعين لأمور الفريق، فإن يوسف جباري لم يقم حتى باستخراج الوثائق اللازمة التي تؤكد أنه رئيس مجلس الإدارة للشركة الرياضية لمولودية وهران، حتى لا يكون في حالة ازدواجية المنصب، بين النادي الهاوي والشركة الرياضية حتى لا يكون ملزما بالتخلي عن النادي الهاوي، خاصة وأن عددا كبيرا من أعضاء الجمعية العامة للنادي الهاوي لا ينتظرون سوى هذه " الخطوة" "للانقلاب" عليه، خاصة وأن عددا كبير منهم لا يريدون رؤيته مرة أخرى، على رأس النادي الهاوي.