بعد السقوط بنتيجة كبيرة قوامها ثلاثية من دون رد في آخر لقاءات خيتافي الودية ضد نادي ألكامار الهولندي، عاد نادي الضاحية المدريدية ليسجل فوزا رائعا في لقاءاته التحضيرية المهمة بعدما أطاح بنادي غرونينغن الهولندي أيضا بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد. رفقاء الدولي الجزائري مهدي لحسن ظهروا بمستوى أفضل في هذا اللقاء واستطاعوا السيطرة على الفريق الخصم وهو ما تعكسه النتيجة ، لحسن لم يكتف بالمشاركة في هذا اللقاء بل تمكن من توقيع الهدف الثالث في الدقيقة التسعين. شارك بديلا مرة أخرى إذا كان لحسن قد سجل هدفا هو الأول له في لقاءات فريقه التحضيرية في هذه الصائفة وهو أمر جيد، فإن الأمر غير الجيد هو مشاركته في كل مرة كبديل ، حيث يسعى أي مدرب تثبيت تشكيلته الأساسية في الفترة التحضيرية ما يعني أن لحسن ربما لن يكون ضمن مخططات مدربه في الموسم المقبل ، لاعب الخضر أدرك ذلك في نهاية الموسم الماضي وأكد أنه يريد المغادرة لأن وضعه في خيتافي لا يساعده على حجز مكانه في المنتخب.