وقّع صبيحة أمس مهاجم منتخب البينين «أوادو » عقده مع الشبيبة بصفة رسمية, وذلك بعدما رسّم كل الأمور مع عضو مجلس الإدارة زرواطي محمد، الذي تكلّف شخصيا بحسم هذه الصفقة, و ذلك بعد تلقّي هذا الأخير الضوء الأخضر من طرف مسؤول العارضة الفنية عمراني عبد القادر، و الذي أعجب كثيرا بإمكانيات هذا المهاجم، الذي عرف كيف يستغلّ فترة التجارب التي أجراها مع الشبيبة للتأكيد عن إمكاناته الفنية والبدنية وكذلك عن فعاليته أمام مرمى المنافس , و هي نفس المُواصفات التي كان يبحث عنها الطاقم الفني و حدّدها كشرط أساسي في عملية البحث والتعاقد مع المهاجم الإفريقي الذي وعدت به الإدارة من قبل . أمضى عقدا مدّته ثلاث سنوات وزرواطي عرف كيف يُقنعه هذا وقد اتّفق المهاجم الجديد لصفوف «جي أس أس» على كامل حيثيات العقد الذي سيحمل بموجبه القميص «الأصفر» , حيث عرف محمد زرواطي كيف يقنعه بالإمضاء لمدة ثلاث سنوات كاملة و ذلك عكس بقية اللاعبين الذي أمضوا عقودا لمدّة سنتين فقط و ذلك باستثناء المهاجم سلطاني، الذي أمضى هو الأخر على عقد لمدّة ثلاث سنوات مع الإدارة الساورية , و قد اتّفق زرواطي مع الوافد الجديد لبيت الشبيبة على الحصول على تسبيق ثلاثة أشهر مثله مثل بقية زملائه الجدد . ….الإدارة ستقتطع له من راتبه بعدما تكلّفت بشراء أوراق تسريحه و مثلما سبق وأن أشرنا إليه في عدد يوم أمس, فإن المُفاوضات بين إدارة الشبيبة و نظيرتها من النادي المكناسي كانت عسيرة نوعا ما, حيث تمسّك كلّ طرف بشروطه و لم يقبل مسيرو النادي المكناسي بتخفيض المبلغ الذي حدّدته من قبل لتسريح مهاجمها «أوادو» و المُقدّرة بمبلغ 40 ألف أورو , إلا بعد تدخّل مناجير اللاعب الذي عرف كيف يقنع مسؤولي الفريق المغربي بتسهيل عملية انتقال المهاجمي البنيني إلى صفوف الشبيبة , إذ تكلّفت إدارة الساورة بشراء أوراق تسريحه و التي ستُقتطع من راتب اللاعب بشكل تدريجي , بعدما اتّفق زرواطي مع المهاجم «أوادو» على ذلك و على راتبه الشهري , حيث سينال اللاعب مبلغ 2500 أورو شهريا . ….الإدارة نجحت في إيداع ملفّه قبل انقضاء الآجال القانونية من جهة أخرى، تكون إدارة شبيبة الساورة قد نجحت في إنهاء جميع الأمور قصد تأهيل المهاجم «أوادو» ضمن التعداد الساوري تحسبا للموسم الكروي المقبل , و هذا بعدما أودعت ملف اللاعب كاملا على طاولة الرابطة الوطنية المحترفة لاستخراج إجازة للمهاجم الجديد في صفوف الشبيبة, لتنهي بذلك إدارة محمد جبار مسألة الاستقدامات بشكل نهائي , حيث سيكون اللاعب محمد «أوادو» أخر وافد لبيت الشبيبة خلال سوق التحويلات الصيفية التي أسدل الستار عنها ليلة أمس . ….ومسؤولية ثقيلة في انتظاره لإنهاء مشكلة العقم الهجومي ستكون في انتظار «محمد أوادو» مسؤولية ثقيلة لقيادة خط هجوم الشبيبة لتسجيل الأهداف و إنهاء مشكلة العقم الهجومي، الذي عانت منه التشكيلة طيلة الموسم الماضي , وكذلك محو الصورة السيّئة التي خلّفها المُهاجمين الأفارقة، الذين تعاقدت معهم الإدارة الموسم الماضي , عندما فشل المهاجم الإيفواري «أليكس» فشلا ذريعا في فرض نفسه داخل الفريق , ما جعل الإدارة تُقرّر تسريحه من التعداد الساوري بعد أقلّ من خمس جولات فقط حمل فيها قميص الشبيبة, و هو نفس مصير المهاجم «داوودا كاميلو» الذي تعاقدت معه الشبيبة خلال «الميركاتو» الشتوي، لكنه فشل في البروز بعدما تلقّى إصابة مُعقّدة عجّلت برحيله عن الفريق . ظهر بقوة في التدريبات وتألّق بشكل كبير في المباريات الودية ما سيجعل كلّ الآمال مُعلّقة على مهاجم منتخب البنين «أوادو» , هو تأقلمه السريع داخل التشكيلة الساورية , حيث تمكّن الأخير من الظهور بقوّة كبيرة في جميع الحصص التدريبية التي أجراها مع الفريق، زد على ذلك تألّقه بشكل كبير خلال المُواجهتين اللتين لعبهما مع الشبيبة أمام الرشاد البرنوصي و التشكيلة الإفريقية التي واجهتها «كتيبة « المدرب عمراني سهرة أول أمس , وذلك بعدما نجح في تسجيل هدف في كلّ مباراة و بطريقتين مُختلفتين , حيث كان قد سجّل الإصابة الأولى بالقدم اليمنى أما الإصابة الثانية فبضربة رأسية جميلة , مُؤكّدا بأنه يملك حسّا تهديفيا كبيرا في انتظار تأكيد ذلك في المواعيد المُقبلة مثلما يتمنّاه الجميع.