يحتضن عشية اليوم، ملعب أول نوفمبر مباراة لحساب الجولة العشرين بين اتحاد الحراش وشباب قسنطينة، مباراة سيدخلها الفريق الحراشي بإرادة كبيرة وعزيمة من اللاعبين الذين لا يفكرون سوى في الطريقة التي ستجعلهم يمحون أثر رباعية الذهاب، كما يسعى أشبال المدرب بوعلام شارف لتحقيق الانتصار الثالث لهم في مرحلة العودة حتى يسترجعوا نشوة الانتصارات التي غابت في الجولة الفارطة بعد هزيمة وفاق سطيف، وهذا لن يكون سهلا أمام فريق “السي آس سي” الذي لن يتنقل إلى العاصمة في ثوب الضحية، ويريد العودة بتعادل على الأقل لتأكيد صحوته بعد فوزه أمام شباب باتنة في اللقاء الأخير بملعب الشهيد حملاوي. كل هذه المعطيات تؤكد مسبقا أن اللقاء سيكون في قمة الإثارة والتنافس على الميدان، وكذا على مستوى المدرجات، التي ستعرف دون شك توافدا كبيرا للأنصار. الصفراء أمام فرصة الثأر من رباعية الذهاب يرفض المدرب بوعلام شارف من خلال لقاء اليوم تكرار نفس أخطاء لقاء الذهاب، حينما أشار للاعبيه أن قوة الفريق المنافس في الكرات الثابتة، وذلك ما كلف الفريق ثلاثة أهداف عبر كرات ثابتة، وعليه فقد ركز في الحصص الأخيرة كثيرا على هذا الجانب، كما أنه تحدث مع عناصر الخط الخلفي، وأكد لهم أن الخطر سيأتي عن طريق الكرات الثابتة، وهذا ما استوعبه جيدا رفقاء القائد قريش الذي يبدو أنهم مصممون أكثر من أي وقت من أجل تحقيق الفوز والعودة ضمن كوكبة المقدمة. الإدارة لم تقدم أي منحة قبل اللقاء رغم أن الرئيس محمد العايب كان يسعى لجلب الأموال قبل مباراة شباب قسنطينة لتسوية بعض مستحقات اللاعبين، إلا أنه في الأخير لم يتم تسديد أي منحة، لكن في نفس الوقت العايب طمأن لاعبيه بخصوص مستحقاتهم، خاصة أنه لم يسبق وأن قصر في حقهم، وفي نفس السياق أفادتنا مصادرنا من إدارة العايب أنها لم تخصص منحة خاصة للاعبين تحسبا لمباراة اليوم، سيما أن الفوز فيها واجب ولا يستدعي منحة خاصة، خاصة أن اللاعبين محفزون آليا ويريدون الثأر لهزيمتهم بأي ثمن. التشكيلة لن تعرف تغييرات كثيرة لن تعرف تشكيلة اتحاد الحراش في لقاء اليوم تغييرات كثيرة مقارنة بمباراة وفاق سطيف الأخيرة، حيث سيقتصر الأمر في عنصرين أو ثلاثة على الأكثر، وذلك سيكون في الخط الأمامي، بعد انتفاضة بغداد بونجاح في اللقاءات الودية الأخيرة، وتألق طواهري في مباراة وفاق سطيف بعد دخوله في الشوط الثاني، كما أكد الطاقم الفني أنه متيقن أن التشكيلة التي سيقحمها ستكون الأنسب للإطاحة بشباب قسنطينة. ليمان لتعويض دوخة في حراسة المرمى بخصوص التغييرات التي ستكون رسمية في مباراة اليوم هي إشراك الحارس ليمان مكان زميله دوخة، الذي سيكون غائبا رسميا بسبب العقوبة الآلية بعد اعتراضه على قرار الحكم في مباراة وفاق سطيف الأخيرة. هذا وأكد الحارس ليمان أنه جاهز لهذا الموعد بشكل كبير، وينتظر هذه المباراة بشغف حتى يؤكد على أحقيته بالمشاركة في التشكيلة الأساسية للحراش. شارف لن يغير خط الدفاع ووسط الميدان بخصوص التغييرات التي ستطرأ على التشكيلة في مباراة اليوم أمام شباب قسنطينة، لن يقوم شارف بأي تغيير في خط الدفاع ووسط الميدان، حيث سيشرك الظهير الأيمن عادل مسعودي كما جرت عليه العادة إلى جانب قهواجي في الرواق الأيسر، أما في محور الدفاع سيكون كل من القائد قريش وعبد الغاني دمو أساسيين، وبالنسبة لخط الوسط سيكون لقرع في الاسترجاع إلى جانب هندو، أما عيساوي سيتكفل بصناعة اللعب كما جرت عليه العادة. طواهري وبونجاح في القاطرة الأمامية أما الخط الأمامي فسيعرف تغييرين على الأقل، واتضح ذلك من خلال اللقاءات الودية الأخيرة التي خاضها الفريق أمام كل من رائد القبة وشباب برج الكيفان، حيث سيقحم المدرب بوعلام شارف كل من بغداد بونجاح وأمين طواهري في التشكيلة الأساسية في مكان ساحة الذي لم يحضر جيدا هذا الأسبوع بسبب الإصابة التي لاحقته، كما سيجلس بن يطو في مقعد البدلاء، خاصة أن الأخير يعتمد كثيرا على اللعب الدفاعي ولذلك يقحمه شارف كثيرا في اللقاءات التي تجري خارج القواعد. عبيد ورقة رابحة في يد الطاقم الفني من المنتظر جدا أن يقوم المدرب بوعلام شارف بإقحام الشاب عبيد في الشوط الثاني كورقة رابحة، وذلك بعدما أثبت قوته وحسه التهديفي في اللقاءات الودية التي شارك فيها، حيث تمكن من تسجيل حوالي عشرة أهداف أو أكثر لحد الآن، ففي كل مرة يدخل كبديل إلا ويسجل هدفين أو ثلاثة، وعليه من الممكن أن يشارك في الشوط الثاني خاصة أن الكواسر أصبحوا يطالبون بمشاركته في كل مرة. التشكيلة المحتملة: ليمان، مسعودي، قهواجي، دمو، قريش، لقرع، هندو، عيساوي، بونجاح، طواهري، جربو. «سنافر» ونفتخر، ذاهبون لمواجهة الكواسر لننتصر يدخل فريق شباب قسنطينة مباراة اليوم التي سيلعبها خارج ميدانه وبالتحديد بملعب أول نوفمبر بالحراش بنية واحدة وهي العودة بكامل الزاد أو التعادل في أضعف الحالات ورغم صعوبة المهمة إلا أنّ اللاعبين واعون بما ينتظرهم ب «لافيجري» ويريدون نتيجة من هناك ستكون بمثابة الانطلاقة الحقيقية لرفقاء الغائب الأكبر عن هذه المواجهة مسالي عادل المصاب. رابع سفرية للعاصمة والهدف مواصلة الهيمنة على فرقها تعتبر مواجهة الحراش هي الرابعة في العاصمة، حيث سبق لرفقاء اللاعب الدولي زيتي التنقل إلى هناك في ثلاث مناسبات وتعادلوا فيها كلها أّمام سوسطارة بهدف لمثله وأمام النصرية دون أهداف وأمام المولودية بهدفين لمثلهما، وسيكون الهدف من مباراة اليوم هو مواصلة رحلة السيطرة على الفرق العاصمية، حيث لم ينهزم الشباب في الجزائر العاصمة منذ الموسم الماضي. نتائج الحراش في ميدانه ليست كبيرة، والفوز ليس مستحيلا لم يعد اتحاد الحراش ذلك الفريق المخيف بميدانه، حيث تعثر في عدة جولات بأول نوفمبر وتمكنت الحمراوة من هزم أشبال شارف بهدفين، لذلك فالسنافر قادرون على العودة بالفوز من هناك أو نقطة في أسوأ الحالات وهذا لن يكون مستحيلا على لاعبين من طينة زملاء الحارس ضيف، ويكفي أن يكرروا الأداء الكبير الذي قدموه أمام شباب باتنة في آخر جولة. الثقة عادت، اللياقة رائعة واللاعبون سيتحولون لمحاربين في “لافيجري” استعاد لاعبو الشباب الثقة في النفس التي افتقدوها بعد ثلاثية بجاية والشلف وهذا بعد أن عادوا بتعادل ثمين من ميدان بولوغين بالعاصمة أمام المولودية ثم فازوا بالكلاسيكو أمام الكاب بثنائية وسينتج عن قوة الإقناع ولغة الخطاب محاربين في الميدان كون الأداء كبير واللياقة رائعة. عودة لمايسي، بوڤرة وجيلالي وغياب كفي ومسالي ستشهد مباراة اليوم عودة ثنائي الدفاع جيلالي ولمايسي بعد استنفادهما للعقوبة والجديد أنهما سيكونان تحت تصرف الطاقم الفني في مباراة الحراش شأنها في ذلك شأن بوڤرة الذي كان معاقبا في آخر جولة، وبالتالي ستمنح عودتهم حلولا إضافية للطاقم الفني في مباراة اليوم، فيما سيواصل كفي الغياب بسبب معاناته على مستوى الأضلاع وسيغيب أيضا نجم الدفاع مسالي عادل لمعاناته من آلام على مستوى العضلة المقربة. المدرب تحدث إلى المدافعين على انفراد وتمارين خاصة للرباعي طيلة الأسبوع على صعيد آخر فإن تألق الحارس ضيف والصلابة الدفاعية لرفقاء القائد زميت عاملان إضافيان سيعطيان الثقة للمجموعة، بحكم أن رباعي الدفاع هو الأكثر استقرارا في الفريق، حيث لعب مع بعضه لذلك يراهن عليه الطاقم الفني ليكون سدا منيعا في وجه نجوم الحراش، وحتى إن حدثت بعض الهفوات فستجد جاهزية وقدرات ضيف للحفاظ على عذرية شباكه، ومن المنتظر أن يؤمن الطاقم الفني الحصن الدفاعي بدءا من وسط الميدان بسد الجناحين والوسط الدفاعي مع العمل على المباغتة السريعة لدفاع ” الكواسر”. التشكيلة المحتملة: ضيف، زيتي، مكاوي، لمايسي، جيل، زميت، نايت يحيى، فرحات، حجاج، إيفوسا، بزاز.