سيكون الموعد مع استئناف التشكيلة السطايفية تدريباتها سهرة اليوم، الموافق لتاريخ 10 أوت في الساعة الثامنة ليلا، بعد أن منح المدرب السطايفي أوبرت فيلود للاعبيه راحة لمدة أربعة أيام بعد العودة من تونس بعدما قضى اللاعبون أجواء العيد مع أسرهم وهذا تحضيرا للموعد القادم أمام الفتح الرباطي برسم الجولة الثالثة لمنافسة "الكاف". حصتان تدريبيتان مبرمجتان غدا حسب ما يتضمنه برنامج التحضيرات الذي ضبطه الطاقم الفني للوفاق لمباراة الفتح الرباطي، فإنّ التشكيلة السطايفية ستجري حصتين يوم الغد، الأولى صباحا في حدود الساعة العاشرة وتكون مخصصة للجانب البدني والأخرى مسائية ابتداء من السادسة والنصف في ملعب 8 ماي تخصص إلى الجانب الفني. حصة واحدة يوم الإثنين بسبب عرس بن شادي سيقتصر معدل التدرب مرتين في اليوم على برنامج الأحد فقط، إذ ستجري العناصر السطايفية حصة تدريبية واحدة يوم الإثنين مساء ابتداء من السادسة والنصف، بعد قرار إلغاء حصة الصبيحة بسبب عرس رياض بن شادي في "فيسديس" بباتنة الذي ستحضره أسرة الوفاق، ورغم أن العرس يسبق موعد التنقل إلى المغرب بيومين فقط، إلا أن بن شادي معني بمقابلة الرباط مع إمكانية تضييعه بعض الحصص التدريبية قبل موعد العرس. حصة تقوية عضلات صبيحة مواجهة مڤرة كما أشرنا في أعددانا السابقة، فإن الوفاق سيكون على موعد مع لعب مقابلة ودية باتت تقليدية في برنامج تحضيرات النادي في كل صيف أمام نادي مڤرة أمسية الثلاثاء 13 أوت في السادسة بملعب 8 ماي، على أن تجري العناصر السطايفية حصة تقوية عضلات في اليوم نفسه صباحا. فيلود سيغيب ومضوي يشرف على التحضيرات في نفس السياق فإنّ المدرب السطايفي أوبرت فيلود لن يكون حاضرا خلال الحصص التدريبية الأولى للفريق بسبب بعض الارتباطات في فرنسا ،حيث سيشرف على التحضيرات مساعده خير الدين مضوي والمحضر البدني سيدريك. تحضير لقاء إفريقي في غياب المدرب غير مقبول في المقابل فإن تحضيرات الوفاق في نصفها الأهم بسطيف للقاء الفتح الرباطي، ستكون في غياب المدرب الرئيسي أوبرت فيلود وهو أمر غير مقبول تماما، بالنظر إلى أهمية اللقاء ونقاطه للفريق السطايفي ضمن مشوار الفريق في منافسة كأس الكاف، لأن نسور الهضاب ستعمل على الحصول على 3 نقاط التي ستكون فاتحة التأهل للمربع الذهبي. الإدارة وفيلود يخاطران بمستقبل الوفاق ويعيدان حادثة 1991 مع بوزيد مهما يكون ومهما كانت الأسباب التى جعلت المدرب السطايفي أوبرت فيلود يطالب إدارة النادي بمنحه رخصة للحضور مباشرة إلى المغرب فإن هذا الأخير يخاطر رفقة إدارة الوفاق بمستقبل النادي في منافسة إفريقية بحجم كأس الكاف، حيث أن الوفاق سبق له أن خسر كأس الكاف في نسخها الماضية سنة 1991 لذات سبب أي إهمال الفريق من طرف المدرب بوزيد إلياس الذي بقي لمدة أسبوع كامل في العاصمة وترك بن جاب الله الدراجي يحضر الفريق لمباراة "بي سي سي ليونس النيجري" لوحده وهي المباراة التي تعادل فيها الوفاق إيجابيا بهدف لمثله ليقصى الوفاق من النصف نهائي الذي كان في متناوله بالنظر إلى نتيجة الذهاب وهي انهزام الوفاق بهدف لصفر في نيجيريا آنذاك.