بطاقة اللقاء: ملعب أول نوفمبر، أرضية صالحة، تنظيم محكم، جمهور غفير، جو رائع، تحكيم للثلاثي غربال، مكنوس وسراج. الأهداف: زيتي د2 من السنافر الإنذارات: بونجاح د25، مسعودي د62، ساحة د87 من الحراش، ضيف د66 من السنافر. ا.الحراش: ليمان، مسعودي، قهواجي، دمو، ڤريش، لقرع، هندو، عيساوي(بن يطو د72)، بونجاح، طواهري(ساحة د81)، جربو(يايا د64). المدرب: شارف ش.قسنطينة: ضيف، زيتي، مكاوي، جيلالي، جيل، زميت، منصوري، حجاج، فرحات(نايت يحي د55)، بزاز(بهلول د72)، بوڤرة(إيفوسا د62). المدرب: بلحوت تمكن لاعبو شباب قسنطينة أمس من الإطاحة بنظرائهم من الحراش بهدف لصفر من تسجيل زيتي محمد خيثر، وبالتالي يؤكد السنافر علو كعبهم أمامهم الأندية العاصمية، حيث لم ينهزموا معهم منذ موسم 2007. زيتي يسجل من أول فرصة فور إعلان الحكم غربال عن صافرة البداية، دخل أشبال المدرب الجديد للخضورة رشيد بلحوت مباشرة في صلب الموضوع، و تمكنوا من فتح باب التسجيل في د2 عن طريق زيتي الذي وجد نفسه وجها لوجه بعد تمريرة حجاج الرائعة. القائم يحرم بزاز من إضافة الهدف الثاني بداية أكثر من رائعة للاعبي الخضورة، ففي د6 كاد بزاز أن يسجل الهدف الثاني بعد أن تمكن من خطف كرة من اللاعب عدلان ڤريش الذي كان ينوي تمريرها إلى هندو، لكن لحسن حظ الحراشية أن كرة بزاز اصطدمت بالعارضة الأفقية للحارس ليمان. طواهري يضيّع في مناسبتين أول فرصة للمحليين كانت في د8، أين توغل طواهري لكن دون خطر بعد أن تصدى مكاوي لمحاولته مخرجا بذلك الكرة، ضغط الحراش تواصل ففي د19 مسعودي يوزع لطواهري، هذا الأخير وجها لوجه كاد يعدل النتيجة لولا براعة الحارس ضيف. قذفة بلڤرع فوق العارضة وليمان يحرم زيتي من هدفه الثاني رغبة المحليين في معادلة النتيجة قبل نهاية الشوط الأول كانت كبيرة، ففي د32 جرب بلڤرع من حوالي 35 م لكن كرته مرت فوق العارضة، ليرد عليه زيتي ثلاث دقائق بعد ذلك، لكن ليمان كان في الموعد وحرمه من هدفه الثاني. مكاوي وضيف يحرمان بونجاح وجربو من معادلة النتيجة عرفت نهاية الشوط الأول ضغطا كبيرا من الحراش، ففي د36 ثنائية بين طواهري وبونجاح، هذا الأخير كاد يسجل لولا تدخل مكاوي، فيما حرم ضيف اللاعب جربو من معادلة النتيجة حينما أخرج رأسيته من على خط المرمى. طواهري وبونجاح يضيعان بسذاجة شهدت بداية الشوط الثاني دخولا قويا للمحليين، ففي د46 حاول طواهري معادلة النتيجة، بعدما انفرد بالحارس ضيف، لكن دون جدوى بعد أن مرت كرته بجانب القائم، وهو نفس ما حدث مع اللاعب بونجاح في د50. خطأ فادح من ضيف وبونجاح يضيّع أمام شباك شاغرة أغرب لقطة في اللقاء كانت تلك التي ضيعها المهاجم الحراشي بونجاح في د65، حيث رمى الكرة خارج الإطار رغم أنه كان أمام شباك شاغرة، بعد خطأ فادح من ضيف الذي حاول أن يراوغه لكنه فقد الكرة. ليمان يصد كرة حجاج وطواهري يضيّع مرة أخرى في الدقيقة 68 كاد فضيل حجاج أن يضيف الهدف الثاني بعد تسديدة قوية كان لها الحارس ليمان بالمرصاد، فيما واصل طواهري هواية تضييع الفرص، وذلك حينما لم يتمكن من وضع الكرة في شباك الحارس ضيف في د74 رغم أنه كان وجها لوجه. باقي أطوار اللقاء عرف محاولات من الحراش دون جدوى الربع ساعة الأخير عرفت محاولات كثيرة للفريق المحلي، لكن دون جدوى على اعتبار أنها كانت تصطدم بدفاع قوي، لينتهي بذلك اللقاء بفوز السنافر بهدف لصفر. رجل المباراة: مكاوي غلق كل المنافذ على رفقاء ڤريش استحق المدافع الأيسر في صفوف شباب قسنطينة مكاوي زينو لقب أحسن لاعب في المباراة بشهادة جميع من حضر إلى مدرجات ملعب أول نوفمبر، حيث هاجم ودافع وبالتالي ألهب الرواق الأيمن الذي شغله، كما ساهم بقسط كبير في عودة فريقه بانتصار ثمين من العاصمة، حينما وقف سدا أمام شباك الحارس عمارة ضيف في أربع مناسبات كاملة. حنيشاد:”غيابنا عن المنافسة وخبرة لاعبي الخصم صنعا الفارق” تحدث مدرب الحراس حنيشاد عن خسارة فريقه أمام شباب قسنطينة، حيث أرجعها إلى الغياب عن المنافسة لفترة من الوقت مقارنة بالمنافس وفي هذا الصدد قال” لاعبو شباب قسنطينة كانوا أكثر حضورا منا، بسبب ابتعاد فريق اتحاد الحراش عن المنافسة لفترة طويلة مقارنة بالخصم الذي لعب الثلاثاء الماضي وهو ما ساعده على فرض منطقه خلال المباراة، كما أن الخبرة التي يتمتع بها لاعبو الخضورة كان لها دور كبير في تحديد النتيجة النهائية”. بلحوت:”سعيد لنجاحي في أول لقاء لي وهدف زيتي المبكر كان مفتاح الفوز” المدرب الجديد للنادي القسنطيني رشيد بلحوت، أرجع سبب الفوز للدخول الرائع للاعبيه في المباراة وفي هذا الصدد قال:”أنا جد سعيد لتمكننا من تحقيق النقاط الثلاث في أول مباراة لي على رأس الفريق، سيما أنها كانت أمام منافس قوي يملك تشكيلا رائعا، على العموم يمكن اعتبار هدف زيتي المبكر مفتاح الفوز المحقق أمام الحراش، حيث سهل علينا المباراة ومنحنا ثقة أكبر في النفس”. 300 سنفور تحدوا الكواسر وظلوا أوفياء لعاداتهم استجاب عشاق ومحبو الألوان الخضراء والسوداء للنداء الذي وجهته الخبر الرياضي خلال هذا الأسبوع بضرورة عدم تنقل السنافر بقوة إلى ملعب الحراش لأن هناك بعض المشاكل التي قد تواجه أنصار الخضورة بملعب “غوانتانامو” لعل أهمها تلك التي تتعلق بصغر الملعب الذي لن يستوعب السنافر والكواسر، لكن ورغم ذلك كان لحوالي 300 سنفور رأي آخر، أين ظلوا أوفياء لعاداتهم بالتنقل وراء الخضورة أينما ذهب وارتحلت، حيث كانوا في الموعد وسجلوا حضورهم بملعب “لافيجري”. قلة استيعاب الملعب، تحذير الإدارة ونداء الخبر الرياضي أثروا في عدد المتنقلين رغم أن حوالي 300 سنفور كان لهم رأي آخر وتنقلوا إلى العاصمة لمشاهدة مباراة فريقهم ضد اتحاد الحراش، إلا أن ما يتوجب علينا الإشارة إليه هو أن سعة ملعب أول نوفمبر، وكذلك تحذيرات المسؤولين في النادي القسنطيني، فضلا على نداء الخبر الرياضي خلال هذا الأسبوع قلصت من عدد الأنصار المتنقلين إلى ملعب “غوانتانامو”، حيث تكون رسالة الخبر الرياضي قد لاقت آذانا صاغية، إذ أدرك عشاق ومحبو الألوان الخضراء والسوداء بأنهم قد لا يتمكنوا من الدخول في حالة ما إذا تنقلوا بأعداد كبيرة. 300 مهبول بالخضرة تحدوا كل الظروف وسجلوا حضورهم بملعب “غوانتانامو” رغم أن كل الظروف التي سبقت مواجهة شباب قسنطينة باتحاد الحراش كانت تشير إلى عدم وجود أي مناصر للعميد بمدرجات ملعب أول نوفمبر عشية أمس، إلا أن حوالي 300 مهبول بالألوان الخضراء والسوداء كان لهم رأي آخر من خلال تسجيل حضورهم بالمدرجات رغم التحذيرات التي وصلتهم سواء من إدارة النادي القسنطيني وحتى عبر صفحات الخبر الرياضي. أجّروا سيارات “الفرود كي العادة” والوجهة ملعب الحراش لمشاهدة العميد لم تكن الوسيلة التي ستقل عشاق ومحبي الألوان الخضراء والسوداء إلى العاصمة مهمة بقدر ما كان يهم هؤلاء التواجد بملعب “غوانتانامو” لمؤازرة رفقاء القائد زميت خلال هذه المواجهة المهمة، حيث أجر أنصار الخضورة كالعادة سيارات الفرود والوجهة ملعب الحراش، أين سيخوض فريقهم مباراة مهمة قد تجعل العميد في مرتبة مريحة في حالة ما إذا تمكن من العودة بنتيجة إيجابية. ظلوا واقفين طيلة اللقاء، تأثروا بأشعة الشمس، لكنهم لم يبخلوا عن العميد بالتشجيع احتل أنصار شباب قسنطينة الذين تنقلوا إلى ملعب أول نوفمبر المكان المخصص لهم ، أين ظلوا كما كان منتظرا واقفين طيلة مجريات المباراة، ورغم ذلك فإن تلك الظروف التي شاهدوا فيها اللقاء لم تمنعهم من تقديم الدعم اللازم لرفقاء المتألق زيتي محمد خيثر، فكعادتهم قدموا صورا جد رائعة من خلال تعليقهم للرايات الخضراء والسوداء في أركان المكان المخصص لهم، كما أذهلوا المحليين بطريقتهم الخاصة في التشجيع. كلمة حق الحراشية قبل اللقاء أحسنوا وفادتهم وخصوهم باستقبال مميز الشيء الأكيد والذي لا يرقى إليه الشك هو أن أنصار اتحاد الحراش كانوا أمس في الموعد وخصوا نظرائهم من أنصار الفريق الضيف باستقبال يليق بهم، حيث سهلوا مهمة أنصار شباب قسنطينة وذلك منذ وصولهم إلى ملعب أول نوفمبر، أين زودوهم ببعض المعلومات مكنتهم من الدخول بسهولة إلى المدرجات المخصصة لهم. سنفور برجل واحدة تنقل إلى الحراش رغم أنه معاق ولا يملك سوى رجل واحدة، إلا أن السنفور رؤوف تحدى كل الظروف وسجل حضوره أمس بمدرجات ملعب أول نوفمبر، حيث ورغم أنه معاق، إلا أن ذلك لم يحل دون تنقله إلى ملعب الحراش الذي يعد من أخطر الملاعب في الجزائر.