السنافر قلّموا أظافر الكواسر ملعب المحمدية، طقس ربيعي، تنظيم جيد، ارضية مقبولة جمهور غفير، تحكيم للسيد غربال بمساعدة مكنوس وسراج. الحكم الرابع: بيشاري الإنذارات: ضيف (الشباب)، هندو (الحراش) سجل الهدف: زيتي ( د 2) التشكيلتان : ا . الحراش: ليمان، لقرع، مسعودي، بونجاح، طواهري، (ساحة)، قريش، جربوا (ياية)، عيساوي (بن بطو)، هندو، قهواجي، حمو. المدرب: بوعلام شارف ش. قسنطينة: ضيف، زيتي ، مكاوي، جيل، جيلالي، زميت، منصوري، حجاج، فرحات ، نايت يحيى، بزاز ( بهلول)، بوقرة (ايفوسا). المدرب: رشيد بلحوت فجر شباب قسنطينة مفاجأة من العيار الثقيل بملعب المحمدية بالحراش، بعد فوزه بأضعف فارق على الإتحاد المحلي، بفضل الهدف الذي تلقاه على البارد من الدولي زيتي، فوز جد ثمين في مباراة مجنونة، أكدت صحة وصحوة السنافر الذين سجلوا النقطة السابعة في ظرف أسبوع. بداية المباراة كانت لصالح الزوار الذين دخلوا مباشرة في صلب الموضوع، اذ لم تمر سوى دقيقتين، حتى فاجأ الدولي زيتي الصفراء وأنصاره بتوقيعه للهدف السبق ( د 2) بعد تلقيه الكرة من صانع اللعب حجاج. هذا الهدف لم ينل من معنويات رفقاء قريش، بل على العكس من ذلك فقد وخز شعورهم ودفع بهم نحو الأمام، لكن محاولاتهم الهجومية وضغطهم المستمر لم يأت بالجديد، وهذا يعود الى التنظيم المحكم ونجاعة خطة بلحوت الذي اعتمد الشعار العالمي " أحسن خطة الدفاع هي الهجوم" ما جعل المحلين لا يغامرون كثيرا، مفضلين الاعتماد على الجناحين هندو وعيساوي بغرض فك الحصار، لكن أغلب محاولاتهم تحطمت على حدود منطقة العمليات، باستثناء لقطتي جربوعة وقريش ( د 19 و 28) علما وأن الأخير ضيع فرصة التعديل بفضل براعة الحارس ضيف الذي وفق في كل تدخلاته، ما أثر على معنويات شارف وأشباله الذين صبوا جام غضبهم على الحكم غربال الذي ارتكب بعض الأخطاء التقنية أغضبت الجماهير، وخاصة شارف الذي حاول التحدث الى الحكم ما بين الشوطين لكن دون جدوى. المرحلة الثانية جاءت مغايرة لسابقتها، حيث ارتفع نسق اللعب خاصة من جانب المحليين الذين عمدوا الى حمل مشعل المبادرة لكنهم لم يوفقوا في بلوغ مبتغاهم، بسبب اللعب العشوائي والارتجال وخاصة اللعب الفردي (الأنانية) وعليه لم تشكل كل تلك الهجمات أي خطر على حارس السنافر ضيف. ضعف الحراشيين شجع الزوار في العودة الى اللعب الهجومي من جديد بغية تدعيم المكسب، خاصة عن طريق البديلين ايفوسا وبهلول ( د 75 ز 76) مع الإشارة إلى كرة بهلول التي صدتها العارضة الأفقية. ال 10 دقئق الأخيرة رمى خلالها أشبال شارف بكل ثقلهم في الهجوم، وأهدروا عديد الفرص السانحة، وذلك بفضل رجل اللقاء الحارس ضيف الذي أثبت مرة أخرى بأنه أسد في عرينه، ويشكل فعلا 50 بالمئة في تشكيلة النادي الرياضي القسنطيني.