بطاقة اللقاء ملعب أحمد زبانة، طقس حار، جمهور قليل، التحكيم للثلاثي،عبيد شارف، بولفلفل و صحراوي الأهداف:م. وهران: بوعيشة د56 الإنذارات: م. وهران: عوامر د 18، بلعباس د 40سعيدي د61 ج. الشلف: بدار د 45، د47 زازو م. وهران: دحمان، سعيدي، نساغ، بلعباس، عوامري، هريات، دغولو( كوريبة د86)، عواد، هشام شريف( نايت سليمان د90)، بوعيشة، بن يطو( عمران د78). المدرب: سوليناس ج. الشلف: ضيف، صالح ( حدوش د46)، زازو، شرشار، لخضاري، زاوش،، بدارو، بن طوشة، مسعود( فرحي د80)، تجار( حاجي د73)، دحام. المدرب: مزيان ايغيل. فاجأت مولودية وهران متتبعيها بقدرتها على التحكم في الكرة و استغلالها المساحات الحساسة في منطقة عناصر جميعة الشلف التي لم تنجح في مجاراة الإيقاع الذي فرضه زملاء بلعباس عليهم. مما جعلهم يُحكمون قبضتهم على مجريات اللعب حتى و إن كانت اللمسة الأخيرة غائبة عند حدود منطقة العمليات، و لكن ذلك لم يشكل عائقا أمامهم في صنع بعض الفرص الخطيرة لفتح باب التسجيل لولا الفعالية التي غابت في مباراة أمس عن اللاعب بن يطو. د2 بن يطو يضيع هدفا محققا دخل عناصر المولودية في جو المباراة مباشرة، حيث لم تمر سوى دقيقتين عن انطلاق المواجهة، حتى تقوم عناصر المولودية بنسج هجومي، بداية انطلاقه كانت من توقيع عواد الذي مرّر كرة في العمق نحو بوعيشة الذي يمرر بدوره اتجاه بن يطو عند مستوى نقطة ضربة الجزاء ليفشل اللاعب السابق لسريع المحمدية من استغلال خطأ فادحا من أحد مدافعي الجمعية. د3 دحام يرد على بن يطو لم تمر سوى دقيقة واحدة حتى ردّ الثعلب دحام على فرصة بن يطو، حيث كاد يفتتح باب التسجيل لفريقه مستغلا سوء التفاهم الذي وقع بين عوامري و فريد بلعباس من حسن حظ دحمان أن كرته فرّت جانبية ببضع سنتمترات على قائمه الأيسر. سيطرة مطلقة للمولودية مجريات المرحلة الأولى بعد فرصة دحام الضائعة كانت كلها لصالح عناصر المولودية التي ضغطت على المنافس و كان بإمكانها الوصول في العديد من المناسبات لشباك الحارس ضيف خاصة في الد23،27،45 وهي الفر صالتي كان وراءها كل من عواد بوعيشة و داغولو في غياب بن يطو الذي لم يكن في يومه و حرم فريقه من هدف على الأقل وهو ما جعل بعض الأصوات تتعالى مطالبة بتغييره. د53 داغولو «توريست» في دفاع «لايصو» كانت اللقطة التي كان بطلها داغولو في الد53 عاكسة للسيطرة التي فرضتها عناصر المولودية على الجمعية حيث توغل لاعب منتخب افريقيا داخل منطقة العمليات مراوغا لاعبين ومن سوء حظه أن تمريرته لم يتمكن منها بوعيشة و إلا كانت ستكون إعلانا عن تسجيل الهدف الأول. د56 بوعيشة يفك شفرة ضيف كانت الد56 من عمر المواجهة إيذانا على افتتاح الوافد الجديد في تشكيلة المولودية بوعيشة عن عداد أهدافه و كذا إيذانا للوافد الجديد في تعداد الشلف ضيف عن تلقيه أول أهدافه تحت ألوان فريقه الجديد. حدث ذلك بعد فتحة من الظهير سعيدي نحو بن يطو الذي مرّر برأسية نحو بوعيشة الذي لم يجد أيّ عناء في افتتاح باب التسجيل لفريقه. و فك عقدة « لايصو». باقي أطوار المواجهة كانت صورة مستنسخة لما سبقها تحكم تام لعناصر المولودية على مجريات اللعب أمام عجز لاعبي الجمعية فيؤ فك الخناق الذي فرضه عليهم اشبال سوليناس. رجل المقابلة: بوعيشة … الشبح الأسود للشلفاوة l قدم المستقدم الجديد في صفوف المولودية بوعيشة جمال مباراة كبيرة أمام جمعية الشلف، ليس بتسجيله الهدف الوحيد لفريقه وفي المباراة، لأنه متعود على فعل ذلك أمام جمعية الشلف التي زار شباكها الموسم الماضي في مناسبتين في ملعب بومزراق، لكن بفضل تحركاته و حسن تمركزه فوق أرضية الميدان حيث كان متواجدا في كل العمليات الهجومية و أكثر من ذلك حسن استغلاله للكرات. وهي الميزات التي جعلت أنصار المولودية يكتشفون هذا الاسم و تحضير بعض الوصلات الغنائية تخصه خاصة إن واصل على نفس الأداء وزيارة شباك المنافسين. إيغيل: «فوز المولودية نتيجة عادلة» اعترف مدرب جمعية الشلف مزيان ايغيل بأحقية مولودية وهران بالفوز بنقاط المباراة بقوله:« أي نتيجة أخرى غير فوز المولودية كانت ستكون غير منطقية و غير عادلة» معللا ذلك بقوله:«كانت عناصر المولودية أحسن منا على جميع المستويات و مما مكنها من الفوز علينا نتيجة و أداء». قبل أن يختم حديثه:«هذه هي مباريات بداية الموسم». سوليناس: «فوز معنوي مهم» لم يخف سوليناس سعادته فوز فريقه بقوله:«أنا جد سعيد بهذا الفوز و بالطريقة التي حدث فيها. وتكمن سعادتي في انعكاساته الايجابية على المجموعة التي تنتظرها 6 مباريات قوية جدا». خاتما حديثه:«أنا سعيد بلاعبي للأنهم قاموا بعمل جبار وبما يجب القيام به أمام منافس قوي، يقوده مدرب محنك سبب لنا الكثير من المتاعب فوق أرضية الميدان».