يواصل فريق مولودية وهران سلسلة لعب مواجهاته الرسمية داخل أسوار ملعب الشهيد أحمد زبانة برسم منافسة الرابطة المحترفة الأولى ، للمرة الثانية على التوالي بمناسبة خوضه لمواجهة مولودية العاصمة يوم الثلاثاء المقبل الموافق للثالث من شهر سبتمبر ، لأن ممثل الباهية في حظيرة النخبة لن يكون بوسعه خوض لقاءه الذي سيلعبه خارج الديار أمام وفاق سطيف يوم السبت القادم على غرار جميع مباريات الجولة الثانية من المنافسة ، بما أن الممثل السطايفي سيكون مرتبطا بلقاء دولي إفريقي ، يدخل في إطار الجولة الثالثة من منافسة رابطة أبطال إفريقيا والتي سيستضيف فيها الفتح الرباطي في ثالث مواجهة يلعبها أبناء عين الفوارة في المنافسة الإفريقية. إدارة مولودية وهران رحّبت بالبرمجة الجديدة ولم تجد إدارة مولودية وهران بقيادة رئيس مجلس إدارتها يوسف جباري أي مانع في قبول البرمجة الجديدة التي أقرتها الرابطة الوطنية لكرة القدم ، حيث رحبت بها من دون أي مشكل وتنقلها إلى سطيف في السادس سبتمبر للعب المباراة ، وهذا بالنظر لإدراكها التام بأهمية اللقاء الذي سيلعبه وفاق سطيف أمام الفتح الرباطي، وهي المباراة التي يبقى أبناء عين الفوارة مطالبين برمي كل ثقلهم فيها والفوز بها، حتى يتفادوا الدخول في الحسابات، لأن أية نتيجة أخرى غير الانتصار تبقى في غير صالح ممثل الجزائر الوحيد في المنافسة والذي يبقى مهددا بالإقصاء. سوليناس يتخوف من التعب وفقط ورغم أن الحمراوة لن يكونوا معنيين بلعب لقاء الجولة المقبلة التي ستلعب يوم السبت المقبل للأسباب التي ذكرناها أعلاه، إلا أن الكل يتخوف من التعب الذي من الممكن أن يصيب اللاعبين، من خلال شدهم الرحال إلى مدينة عين الفوارة، بعد خوضهم لمواجهة مولودية الجزائر يوم السبت، حيث سيكون ذوي الزي الأحمر والأبيض على موعد مع قطع مسافة لا تقل عن 800 كلم إلى المدينة الشرقية، وهو الطرح الذي أكده المدرب الإيطالي سوليناس، الذي أعرب عن تخوفه من هذا الجانب، خاصة مع الجهد البدني الكبير الذي من الممكن أن تشهده مباراة العميد، حيث لن تكون سهلة، وسيستهلك فيها اللاعبون مجهودات فنية وبدنية بالجملة. …لكن التنقل إلى سطيف بست نقاط يبقى أمرا جيدا إلا أنه وفي المقابل ، وحسب العارفين بخبايا المستديرة، فإن توجه المولودية الوهرانية إلى مدينة سطيف وفي رصيدها ست نقاط كاملة ، من فوزين يبقى أمرا جد مهم من الناحية المعنوية، وهذا بالنظر إلى الثقة الكبيرة التي من الممكن أن يكتسبها اللاعبون في إمكانياتهم وطاقاتهم، على عكس ما كان عليه الحال في السنوات الماضية، حيث يبقى الفوز على مولودية العاصمة الذي يضم أرمادة من اللاعبين الذين تمكنوا من الضرب بقوة في الجولة الأولى والعودة بانتصار من بجاية أمام الشبيبة المحلية، مهما من الناحية المعنوية والبسيكولوجية، وهو الأمر الذي على الطاقم الفني بقيادة سوليناس الاستثمار فيه، في سبيل المساهمة في العودة بنتيجة مرضية من أرض الفوارة .