كشف لنا مصدر مقرب من الفاف، أن الرئيس محمد روراوة رصد للاعبين منحة 2500 أورو مقابل الفوز على مالي، وهي المنحة العادية والتي تدخل في سلم المنح الذي تم الاتفاق عليه منذ بداية التصفيات، على أن يتلقى الفريق هذه المنحة بعد الفوز في أي مباراة داخل الديار. المنحة ستُضخ في أرصدة اللاعبين بعد الفوز مباشرة بخصوص تلقي اللاعبين المنحة، فإنه سيتم ضخها في أرصدة اللاعبين في الصبيحة التي تلي اللقاء في حال تحقيق الفوز، ويمكن للاعبين الحصول عليها عن طريق بطاقات «فيزا» التي منحت لهم عن طريق البنك المحاذي لمقر الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، كي يتسنى للاعبين الحصول على أموالهم من دون التنقل للبنك ومن أي مكان في العالم. حاليلوزيتش وسيريل موان سيحصلان على منحة مضاعفة كالعادة أما فيما يخص الطاقم الفني، فكالعادة سيحصل المدرب وحيد حاليلوزيتش والمحضر البدني سيريل موان على منحة مضاعفة، ستصل إلى 5 آلاف أورو لكل واحد منهما، حسب الاتفاق الذي تم قبل إمضاء الثنائي الفرنسي على عقده مع الفاف، وكل المنح التي يحصل عليها اللاعبون تمنح لحاليلوزيتش وسيريل موان بالضعف. المنح تُمنح للاعبين بشكل آلي، 2500 أورو لفوز داخل الديار و5 آلاف خارج الديار تعتبر منحة 2500 أورو منحة عادية وآلية، تم الاتفاق عليها قبل بداية التصفيات، بحصول اللاعبين على 2500 أورو مقابل الفوز داخل الديار، وعلى 5 آلاف أورو مقابل الفوز خارج الديار، وبهذا سيحصل اللاعبون على المنحة المتّفق عليها. شكليّة اللقاء لا تسمح لروراوة بعدم رصد أيّ منحة للاعبين تسرّبت بعض الأخبار التي تقول أن شكلية اللقاء جعلت روراوة لا يخصص أي منحة لهذا اللقاء، بيد أن الاتفاق الجاري بين اللاعبين والفاف لا يمكن أن يجعل روراوة يحرم اللاعبين من منحة الفوز في اللقاء الرسمي، حتى لو كان المنتخب الوطني متأهلا للدور المقبل، فإن الفوز يعني حصول رفقاء بوڤرة على المنحة. الجانب المالي محفّز جدا للاعبين لتحقيق الفوز من دون شك فإن الجانب المالي يلعب دورا كبيرا في تحفيز اللاعبين، خاصة أن اللقاء أمام مالي شكلي، وأنه لا يغني ولا يسمن من جوع، لكن المنحة التي ربما لا تبدو كبيرة لكنها ستمنح للاعبين رغبة في تحقيق الفوز للحصول عليها، بما أنّها تعادل حوالي ثلاثين مليون سنتيم بالعملة الجزائريّة.