بطاقة اللقاء ملعب الوحدة المغاربية، جمهور قليل، طقس ملائم، أرضية صالحة، تنظيم محكم، تحكيم للثلاثي: حيمودي، كيالي، بوحسون. ش. بجاية: ميسرة، زافور، ميباراكو، كوليبالي، مداحي، عڤون، بوقماشة، لعريبي، بوزياني( طاتام د63)، ميباركي، بلغربي( شعلالي د78). المدرب: سعدي أ.البرج: بلخوجة، جرار، سعدي( منصور د70)، شبيرة، حمدادو، شارف، بناي، مصفار، عمور( حميش د65)، بن دحمان، طيايبة( علي قشي د86). المدرب: بلحوت الأهداف: كوليبالي ( ض.ج د 32) لبجاية، حميش ( د85) للبرج الإنذارات: عمور (د10)، شبيرة (د13)، مداحي(د14)، لعريبي(د43) بلغربي ( د68)، الطرد: شبيرة ( د68)، لعريبي(د 70) افترق كل من شبيبة بجاية وأهلي البرج على نتيجة التعادل الإيجابي هدف في كل شبكة في مباراة كانت متوسطة المستوى على العموم، المرحلة الأولى كانت بجاوية تماما من خلال سيطرة واضحة ترجمتها الفرص الكثيرة في الشوط الأول، والبداية كانت في الدقيقية ال3 بقذفة من بوزياني علت العارضة الأفقية بقليل، ثم جاء الدور على ميباركي الذي يقذف بقوة كبيرة وجدت الحارس البرايجي بلخوجة مخرجا الكرة بأعجوبة للركنية التي لم تأت بالجديد. كوليبالي يسجل الأول في الد32 ضغط البجاويين أثمر في الدقيقة ال32 بعد توغل ناجح من مداحي لم يجد بن دخكان من حل سوى عرقلته، الحكم حيمودي لم يتردد في منح ركلة جزاء نفذها الاختصاصي كوليبالي بنجاح مهديا فريقه الهدف الأول، وتوالت محاولات الشبيبة خلال المرحلة الأولى وكاد عمور أن يضيف الثاني لولا أن مخالفته وجدت رأس جرار وعلت العارضة بقليل. القائم ينقذ البرج من هدف محقق في الد42 آخر المحاولات كانت في الدقيقة ال42 عن طريق عڤون الذي نفذ مخالفة مباشرة ردها القائم الأيسر بعد أن عجز بلخوجة عن صدها وهي المحاولة التي انتهت عليها المرحلة الأولى التي عرفت سيطرة واضحة من أشبال سعدي في حين استغرب الحاضرون سر الوجه الساحب لأشبال المدرب بلحوت. السيطرة البجاوية تتواصل في الشوط الثاني دون فعالية المرحلة الثانية كانت طبق الأصل عن الأولى وعرفت بداية قوية من شبيبة بجاية في الدقيقة ال67 عن طريق بلغربي الذي يقذف وكرته تصطدم بالدفاع بعد أن كانت في طريقها للشباك، ثم جاء الدور على طاتام الذي يمرر نفس اللاعب في الدقيقة ال70 يقذف وكرته مرت جانبية ببضع سنتميترات عن القائم الأيمن لبلخوجة. كرة مصفار لامست القائم ومداحي يسجل لكن في الشبكة الصغيرة الأهلي الذي لم يشكل خطورة كبيرة اعتمد على المرتدات كثيرا التي كانت خطيرة جدا على غرار لقطة مصفار في الدقيقة ال73 إذ توغل ويقذف بقوة وكرته لامست القائم الأيسر بقليل في حين كان رد البجاويين عن طريق مداحي في الدقيقة ال 78 لكن قذفته كانت في الشبكة الصغيرة. حميش يخادع الجميع ويعدل النتيجة في الد85 في الوقت الذي كانت تسير فيه المباراة لنهايتها لصالح أبناء يما قورايا استغل مصفار خطأ في دفاع الشبيبة ومرر كرة حاسمة للبديل حميش الذي سجل دون عناء مانحا فريقه تعادلا ثمينا في حين يواصل أشبال المدرب سعدي نتائجهم المخيبة مع بداية الموسم الجديد. رجل اللقاء: مداحي القلب النابض للشبيبة في وسط الميدان استحق لاعب شبيبة بجاية مداحي لقب رجل اللقاء دون منازع، حيث كان أحسن لاعب فوق أرضية الميدان وتمكن من لفت الانتباه خاصة في المرحلة الثانية بفضل أدائه الدفاعي والهجومي الجيد في آن واحد، حيث ساهم في شل حركات لاعبي الأهلي على مستوى خط الوسط، كما ساعد الهجوم على نقل الخطر لمرمى بلخوجة، مؤكدا أنه سيكون ركيزة أساسية في مخططات سعدي في المباريات القادمة. سعدي: «نتيجة مخيبة وليس لي تعليق حول مستقبلي» أخرى رغم أننا كنا الطرف الأحسن في هذا اللقاء لا سيما في المرحلة الثانية، أين ضعينا العديد من الفرص السانحة للتسجيل وهذا بفعل نقص الفعالية أمام المرمى»، أما عن مستقبله فقد رد سعدي قائلا: «سأحاول الحديث إلى اللاعبين من أجل رفع المعنويات قبل المواجهة القادمة وليس لي تعليق آخر حول مستقبلي مع الفريق البجاوي». بلحوت: «تداركنا تعادل عين فكرون والفضل يعود للاعبين» «أعتقد أننا واجهنا فريقا منظما كما ينبغي ورغم نتائجه السلبية مع بداية الموسم إلا أن الوجه الذي قدمه يؤكد قدرته على العودة من جديد ونتمنى لهم حظا موفقا»، أما عن اللقاء فقد قال مدرب القبائل السابق: «بعدما تلقينا الهدف الأول لم يفقد لاعبو فريقي الأمل في العودة من جديد وهو ما كان بفضل الإرادة التي تحلوا بها كما أن التعليمات التي زودناهم بها كان لها أثر إيجابي والفضل في هذه النتيجة يبقى للاعبين بالدرجة الأولى». ميباراكو: «النتيجة لم تكن عادلة وسنجد صعوبة في العودة إلى الواجهة» «النتيجة لم تكن عادلة أبدا حيث كنا قادرين على قتل اللقاء خلال المرحلة الأولى ومع بداية الشوط الثاني لكن عوض ذلك الخصم سجل هدف التعادل من كرة وحيدة وعاد للديار بنقطة لم يكن يحلم بها بالنظر لسير المباراة»، أما عن مستقبل الفريق فقد قال: «الأمور ستكون صعبة للغاية وسنجد صعوبات كبيرة في العودة من جديد لكن لن نفقد الأمل في رؤية الشبيبة تعود لمستواها الطبيعي».