بإعلانه عن قائمة موسّعة تضمّ 36 اسما يكون الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش قد أجل الظهور الأول الذي كان منتظرا للاعب «رامس» الظهير الأيمن عيسى ماندي، هذا الأخير كان منتظرا حضوره للقاء بوركينافاسو، لكن الناخب الوطني ارتأى غير ذلك أو ربما لم يستطع استدعاءه نظرا لمعوقات لا نعرفها وأجّل ظهوره لقادم اللقاءات والتربصات، يذكر أن اسم ماندي تداول كثيرا في الآونة الأخيرة من أجل تدعيم الخضر لكن الأمر لم يحدث. قريشي عاينه مرارا واقتنع به وعدم وجوده في القائمة أمر محيّر قائمة حاليلوزيتش المعلنة أمس الإثنين لم تعرف جديدا، فكل الأسماء المستدعاة سبق لها وأن مثلت المنتخب في السنة الحالية وفي آخر ستة أشهر فقط، من دون وجود أسماء جديدة في صورة ماندي مثلا، هذا الأخير تمت معاينته مرارا وتكرارا فيما سبق، سواء من الناخب الوطني أو من مساعده قريشي وبما أن مستواه كان كبيرا في كل لقاء يلعبه فإن طاقم المنتخب الوطني اقتنع به تماما، اقتناع كان يمكن أن يترجم إلى استدعاء، لكن حاليلوزيتش فضل الإبقاء على نفس الأسماء في الجهة اليمنى في صورة خوالد، مهدي مصطفى أو كادامورو على الزج بهذا الاسم الجديد. بدأ إجراءات استخراج جواز سفره الجزائري وحضوره كان منتظرا ما كان يعزز من فرضية وجود ماندي في قائمة المنتخب الوطني للقاء بوركينافاسو أكتوبر الداخل هو شروع لاعب رامس في استخراج جواز سفره الجزائري بحسب الأنباء المتداولة مؤخرا، الخطوة التي أشرنا إليها في أعداد سابقة كانت تعني إمكانية حضوره للتربص القادم، وما شروعه في استخراج جوازه إلا دليل قوي على ذلك لكن وكما أشرنا في الفقرة أعلاه فماندي لن يكون ضمن مجموعة الخضر المسافرة إلى واغادوغو. حضوره في لقاء العودة وارد جدّا العجز الكبير الذي يعانيه المنتخب الوطني على الجهة اليمنى والإمكانيات الكبيرة التي يتمتع بها لاعب رامس عيسى ماندي قد يعجّلان بظهوره عن قريب بقميص المنتخب الوطني، حيث سيكون من المنتظر رؤية الشاب الجزائري في لقاء العودة ضد بوركينافاسو في البليدة أو ربما في أحد اللقاءات التحضيرية لمونديال البرازيل فيما بعد إن حقق المنتخب الوطني التأهل إن شاء المولى، قدوم ماندي ليس إلا مسألة وقت وما إصرار الناخب الوطني عليه ومعه رئيس الاتحادية إلا دليل على ذلك.