علمنا من مصادر إعلامية تونسية أن الحارس الشاب للنادي الرياضي القسنطيني، المغترب سيريل بوخيط، يوجد محط اهتمامات المنتخب الأولمبي التونسي الذي يريد الاستفادة من خدمات هذا الحارس الذي التحق خلال مرحلة الانتقالات الشتوية بالفريق الأول لعاصمة الشرق وأبان عن إمكانيات كبيرة أهلته لينال ثقة المدرب بلحوت ومدرب الحراس فيصل دني الذي طالما أشاد بقدراته. أحد أعضاء الجامعة التونسية اتصل باللاعب وعرض عليه الأمر كشف ذات المصدر الذي أورد لنا الخبر أن أحد أعضاء الجامعة التونسية لكرة القدم اتصل خلال الساعات القليلة الفارطة بحارس شباب قسنطينة عارضا عليه فكرة تقمص ألوان آمال نسور قرطاج بعدما تحصل ذات العضو على شريط فيديو لمهارات الحارس من أحد مقربيه قبل أن يتأكد من أنه ينشط في أحد أعرق الأندية الجزائرية الشيء الذي شجعه على الحديث مع الحارس الشاب ومحاولة إغرائه باستدعاء أولمبيي المنتخب التونسي مستقبلا. اللاعب ينتظر وصول دعوة رسمية لدراسة الأمر علمنا في ذات السياق، أن الحارس الذي لم نتمكن عشية أمس من الاتصال به بسبب غلق هاتفه النقال وتركيزه على مواجهة فريقه اليوم أمام المدية برسم منافسة كأس الجزائر، لم يؤكد كما لم ينف دعوة عضو الجامعة التونسية، حيث أكد أنه ينتظر وصول دعوة رسمية من الهيئة المشرفة على تسيير شؤون الكرة الجزائرية قبل دراسة الأمر بالتشاور مع أفراد عائلته سيما والدته التي يستشيرها في كل كبيرة وصغيرة. والده تونسي وأمه جزائرية والخيار سيكون صعبا لمن لا يعرف الحارس سيريل بوخيط الملتحق حديثا بنادي شباب قسنطينة، هو حارس مغترب شاب يبلغ من العمر 20سنة فقط كما أنه تخرج من مدرسة أولمبيك مرسيليا العريقة ويمتلك إمكانات كبيرة قد تؤهله للعب مستقبلا في المنتخب الجزائري الأول خاصة أن والدته جزائرية ووالده تونسي ما يجعل الفصل في قراره صعبا نوعا ما ويحتاج إلى التفكير قبل البت فيه. الفاف مطالبة بالتحرك للاستفادة من خدمات خريج مدرسة مرسيليا على ضوء المعطيات السالفة الذكر، فإن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم تبقى مطالبة مثلها مثل مسؤولي فريق شباب قسنطينة بالتحرك والضغط على اللاعب من أجل ضمان خدماته ومنحه على الأقل ضمانات باستدعائه للمنتخب الأولمبي الذي لم يعد له كيان منذ رحيل المدرب السابق آيت جودي حتى لا تخسر الكرة الجزائرية خدمات حارس موهوب في ظل الأزمة التي تعانيها في حراس المرمى واضطرارها إلى الاستنجاد بخدمات مبولحي قبل مونديال جنوب إفريقيا بعد أن شكك الجميع في قدرات حراس البطولة الوطنية.