يبقى الشغل الشاغل للمدرب الإيطالي لفريق مولودية وهران، جياني سوليناس خلال هذا الأسبوع هو التعداد الذي سيدخل به مواجهة إتحاد الحراش بملعب «لافيجري»، لأن التشكيلة عاشت أسبوعا أسودا وعيادة الفريق بقيت تمتلئ من يوم لآخر باللاعبين المصابين. وضعية لم يعشها الفريق منذ بداية الموسم وهذا ما يجعل المدرب يُفكر بأي فريق سيلعب به يوم السبت وما هي العناصر التي ستعوض العناصر المصابة والمعاقبة، ولم يرد المدرب أن يتسرع وينتظر نهاية الأسبوع كي يتخذ القرارات الهامة في هذا الشأن. سوليناس برمج لقاء وديا مع الآمال ما يُؤكد بأن الطاقم الفني في حيرة من أمره ويحضر الحلول البديلة تحسبا لمباراة يوم السبت هو تنظيمه لقاء وديا تحضيريا أمسية البارحة، بملعب أحمد زبانة، مع الآمال وهذا من دون شك لتحضير الحلول البديلة، لأنه يعلم جيّدا بأن بعض العناصر لن تكون حاضرة للقاء القادم وعناصر أخرى مُشاركتها غير مؤكدة ويريد من الآن أخذ احتياطاته، خاصة في الخط الخلفي. ستتضح الرؤية بشأن المصابين اليوم ويبقى هناك تضارب الآراء حول شفاء اللاعبين وإمكانية مشاركتهم في اللقاء القادم، والقرارات النهائية لن تتخذ ولن تتضح لغاية نهار اليوم، لأنه في بعض الحالات هناك فارق شاسع بين نتائج الفحوصات الطبيّة وما يشعر به اللاعبون فعلا. مشاركة عوامري مستبعدة البداية كانت مع بوعيشة، الذي كان من المنتظر أن يكون جاهزا هذا الأسبوع، لكن حقيقة الأمر اللاعب مازال مصابا، في الوقت الذي تبقى فيه وضعية عوامري مماثلة تقريبا حيث بنسبة كبيرة اللاعب لن يكون حاضرا في المواجهة القادمة، ضد إتحاد الحراش. عوامري : «لازلت أشعر بالآلام» لم تبين الفحوصات عبر الصدى أي إصابة خطيرة للاعب، وأشارت الفحوصات بأن اللاعب سيكون جاهزا، لكن لغاية الآن، المعني بالأمر لم يعد لجو التدريبات وفي حديثنا معه أشار لنا أنه لازال يحسّ بالآلام :«لحد الآن لازلت أحسّ بالآلام ولم أشف كلية من إصابتي وبصراحة لا أستطيع أن أجيبكم بنعم أم لا، هل سأكون جاهزا أم لا للقاء القادم، ضد إتحاد الحراش. من جهتي أود المشاركة في هذه المواجهة، لكني لغاية الآن لازلت أحسّ بالآلام». بحكم ما يعاني منه اللاعب فإنه لن يكون حاضرا للقاء القادم، ضد إتحاد الحراش. سعيدي عاد للتدريبات، لكن مشاركته ليست مؤكدة بعد من جهته، الظهير الأيمن، سعيدي إلياس، إصابته تبدو خفيفة واللاعب عاد أمسية الثلاثاء لجو التدريبات، لكن مشاركته، ليست أكيدة، لأن اللاعب يُشير بأنه لازال يحس بالآلام وكان مُقرر أن يزور أمسية البارحة طبيب كي يعرف هل بإمكانه المشاركة في اللقاء القادم وما هي نوعية إصابته بالضبط. وبهذا فإن حالة سعيدي لن تتضح كلية لغاية اليوم بصفة نهائية. وكل هذه الحالات، و اللاعبون هم في آخر المطاف من يقررون فيها، خاصة إذا كانوا يحسون بالآلام دائما. عمران عاد لجو التدريبات من جهته، المهاجم فارس عمران عاد أمسية الثلاثاء لجو التدريبات، بعد أن كان يُعاني على مستوى الأضلاع وسيكون بنسبة كبيرة اللاعب جاهزا للقاء القادم، ضد إتحاد الحراش. براجة اندمج مع المجموعة لكنه ليس جاهزا بعد كان الجميع يرى في اندماج اللاعب الصديق براجة مع بقية المجموعة دليل على أن اللاعب جاهز للمنافسة، لكن من خلال حديثنا مع اللاعب أشار لنا أنه لن يستطيع أن يكون جاهزا مائة بالمائة ويتمنى أن لا يقحم لغاية مواجهة بجاية، حتى يكون جاهز كليا. الغيابات المحتملة فرصة للعناصر الأخرى ستكون هذه الغيابات فرصة للاعبين الآخرين، الذين ينتظرون فرصتهم كي يستغلوا ولم لا يفوزون بمكانة أساسية، ويتعلق الأمر بكل من بورزامة، الذي بإمكانه أن يُعوض سعيدي في الرواق الأيمن وحتى نساخ في الرواق الأيسر، في حالة ما طالب المدرب من اللاعب السابق لشبيبة القبائل أن يصعد في الرواق الأيسر. في محور الدفاع نتجه نحو محور دفاع جديد مُكوّن من بوتربيات وجاهل. اللاعب السابق لترجي مستغانم سيكون للمرة الأولى في التشكيلة الأساسية منذ بداية الموسم، في حال ما أقحمه المدرب. في وسط الميدان والهجوم مشكل الغيابات لا يُؤثر مثل الدفاع، ولو أنه من المنتظر أيضا أن يقوم ببعض التغييرات في القاطرة الأمامية، خاصة وأنه هناك بعض الانتقادات، فيما يخص العمل الهجومي ونقص الفعالية. هل سيقحم المدرب لاعبين ليسوا جاهزين 100 بالمائة؟ والسؤال الذي يبقى مطروحا هو في حال شفاء بعض اللاعبين بصفة نهائية اليوم، هل سيقحمهم المدرب في لقاء هام وهم ليسوا 100 بالمائة من إمكاناتهم؟ لأن بعض العناصر حتى لو شفيت، فقد ضيعت معظم الحصص التدريبية لهذا الأسبوع ولن تكون جاهزة مائة بالمائة، و عليه يا ترى كيف سيكون قرار المدرب في هذا الشأن؟