يواصل الفرانكو- جزائري رومان حمومة تألقه مع نادي كون الفرنسي، من خلال أدائه الراقي وكذا أهدافه الحاسمة التي بلغت أول أمس رقم 9، عندما سجل أول أهداف النادي النورماندي في مرمى مونبيلييه، وجاء مردود اللاعب حمومة في أول موسم له في الرابطة الفرنسية، ليمنحه لقب مفاجأة البطولة التي خاض فيها حتى الآن 30 مواجهة منها 29 كأساسي، ورغم أن نادي كون الفرنسي لم يساير مردوده العام هذا الموسم أداء صانع ألعابه، كوْن الفريق يصارع من أجل البقاء قبل جولتين من اختتام المنافسة، إلا أن خرّيج مدرسة نادي سوشو الفرنسي جلب اهتمام عديد الأندية على غرار فريق العاصمة باريس، أولمبيك مارسليا وكذا فريق ليل المتوج مؤخرا بكأس فرنسا. مستوى اللاعب في منحنى تصاعدي ويعتبر أداء اللاعب رومان حمومة هذا الموسم امتدادا لتألقه داخل الميادين الفرنسية والذي بدأه قبل سنوات،عندما توّج مع النادي الهاوي بيزنسون ببطولة الهواة، ما عجّل بدخوله عالم الاحتراف عندما سارع مسؤولو فريق لافال الناشط في الرابطة الاحترافية الثانية إلى انتدابه صيف عام 2009 ، ورغم تباين المستوى بين العالمين الاحترافي والهاوي، إلا أن الموهبة ذات الأصول الجزائرية كانت في مستوى ثقة كل من إدارة نادي لافال وكذا الطاقم الفني للنادي، بدليل مشاركة حمومة في 35 لقاء سجل خلالها 10أهداف، ومنح فيها 5 تمريرات حاسمة ساهمت في بقاء النادي ضمن أندية الرابطة المحترفة الثانية التي عاد إليها في نهاية موسم 2008-2009 فقط، وعجّلت بطرقه لأبواب الرابطة الأولى الفرنسية التي واصل بها التألق مع نادي كون. حمومة لم يضِع بعد والفاف مطالبة بالتحرك رغم أن الفرانكو- جزائري صرّح من قبل أنه يفضّل حمل ألوان القميص الفرنسي، إلا أن مسؤولي الفاف مطالبون بالتحرك لإقناع هذا اللاعب من أجل حمل الألوان الوطنية، التي تبقى في حاجة ماسة لإمكانات لاعب في مستوى حمومة، القادر على استلام مشعل صانع ألعاب المنتخب الوطني والذي ظل خلال السنتين الماضيتين يتأرجح بين زياني ومغني، غير أن كثرة إصابتهما جعلت تشكيلة محاربي الصحراء تخوض عديد الرهانات دونهما، وما مواجهة المنتخب المغربي الأخيرة بعنابة إلا خير دليل على ذلك، بالإضافة إلا أن التغييرات القصرية للتركيبة البشرية للمنتخب الوطني تجعل مسؤولي الفاف مطالبين في الإسراع بإقناع حمومة وبقية العناصر ذوي الأصول الجزائرية على غرار براهيمي، طافر، فيغولي من أجل قبول الدفاع عن قميص منتخب الأجداد.