أكّد الدولي الجزائري «رياض بودبوز» متوسط ميدان نادي باستيا الفرنسي بعد نهاية لقائهم ضد باريس سان جيرمان بملعب «حديقة الأمراء» وخسارتهم ب(4-0) في تصريح لقناة «الجزيرة الرياضية» بأنه لم يغلق الباب تماماً أمام العودة من جديد لصفوف المنتخب الوطني الجزائري في الفترة المقبلة، وأولها مباراة إياب الدور التصفوي الأخير المؤهل لمونديال البرازيل عام 2014 أمام منتخب بوركينافاسو التي سيحتضنها ملعب «مصطفى تشاكر» بمدينة البليدة، نجم وسط فريق سوشو السابق أكّد بأن القرار في هذا الشأن يعود للناخب الوطني «وحيد حاليلوزيتش» باعتباره هو من استبعده في وقت سابق بعد الحادثة الشهيرة التي جرت في كأس أمم إفريقيا 2013 بجنوب إفريقيا، «بودبوز» أوضح أنه لا يكنّ أي حقد تجاه التقني البوسني رغم كل ما جرى في المرة السابقة، ويبقى جاهزا لتلبية الدعوة في حال ما إذا استدعاه «الكوتش وحيد»، هذا وصرح صاحب 22 عاماً قائلاً :»إذا احتاجني المدرب حاليلوزيتش لمساعدة الخضر أمام بوركينافاسو فبكل تأكيد سأكون جاهزا لتلبية الدعوة». «تعرّضنا لظلم تحكيميّ في واغادوغو وواثق من قدرة زملائي على التأهّل» بودبوز أوضح بأنه شاهد مباراة الذهاب بين الجزائر وبوركينافاسو في واغادوغو على شاشة التلفزيون وعاش على الأعصاب طيلة أطوارها، لاسيما في ظل الظلم التحكيمي الذي كان عرضة له رفقاء فيغولي بمنح «الخيول» ضربة جزاء خيالية في آخر دقيقتين بما أن المدافع بلكالام كان خارج منطقة الجزاء ولم يلمس أصلا الكرة بيده، اللاعب الواعد أكد بأنه واثق جدا من قدرة لاعبي «الخضر» على تحقيق الفوز في لقاء البليدة والتأهل إلى كأس العالم ببلاد «الصامبا»، وقال :»شاهدت لقاء الذهاب وساندت زملائي بكل قوة، الحكم ظلمنا ومنح الخيول ضربة جزاء خيالية قبل دقيقتين فقط عن النهاية، سجلوا من خلالها الهدف الثالث وبالتالي الفوز، هذا الشيء آلمني كثيراً لأن رفاقي قدموا مباراة جيّدة، كما أن المجموعة قامت بعمل كبير للوصول إلى هذا المستوى، قبول الهدف الثالث في ذلك التوقيت أمر سيئ، هناك مباراة العودة في البليدة، أعتقد بأن زملائي سيكونون في المستوى المطلوب من أجل تحقيق الفوز وضمان ورقة الترشح إلى كأس العالم التي تعتبر مهمة جدا للجزائر وصعبة للخيول».