يلعب المنتخب الوطني الجزائري عشية اليوم أول 90 دقيقة تفصله عن مونديال البرازيل والتي يرى فيها المختصون وخبراء كرة القدم صعوبة كبيرة لكن ليست بالمستحيلة، لما تحمل تشكيلة وحيد حليلوزيتش من لاعبين، حيث ستكون اليوم وعلى الساعة الخامسة مساءً أنظار كل المناصرين الخضر على أهبة الاستعداد أمام شاشات التلفزيون ينتظرون عودة منتخبهم بفوز أو نتيجة إيجابية من واغادوغو، حيث ستكون هذه 90 الدقيقة بمثابة أولى خطوات المنتخب الجزائري للوصول إلى بلاد السامبا والمشاركة في مونديال لرابع مرة والثانية على التوالي. أجواء مباراة بوركينافاسو تعيد للأذهان.. أجواء أم درمان ميزت الأجواء الكبيرة ومميزة لوصول المنتخب الوطني إلى مطار واغادوغو أجواء شبيهة للتي صنعت قبل أربع سنوات في أم درمان، حيث وصل المنتخب الجزائري إلى العاصمة البوركينابية واغادوغو على متن رحلة خاصة للخطوط الجوية الجزائرية التي حطت على مدرج مطار واغا معلنة بذلك بداية الحفل للعشرات من أنصار المنتخب الجزائري الذين انتظروا مطولا وصول وفد «الخضر» بعد أن تأخرت الطائرة بحوالي نصف ساعة كاملة بما أنها انطلقت في حدود الساعة الحادية عشرة صباحا من الجزائر ليصنعوا بعدها أجواء رائعة بمختلف الآلات الموسيقية التي اصطحبوها معهم، وضم وفد المنتخب الجزائري الذي وصل زوال أمس إلى العاصمة البوركينابية واغادوغو حوالي 60 شخصا بما فيهم اللاعبين، أعضاء الطاقم الفني، الإداري، الطبي وبعض أعوان الأمن يضاف إليهم 9 أشخاص آخرين كانوا قد سبقوا الفوج الثاني وحلوا منذ ثلاثة أيام على متن رحلة عادية لترتيب كافة الظروف لإقامة مريحة لعناصر التشكيلة الوطنية. في الوقت الذي توقع فيه الجميع أن يغيب رئيس الفاف محمد روراوة عن الوفد الذي بسبب ارتباطه بقرعة مونديال الأندية التي جرت بالمغرب، فاجأ المسؤول الأول عن مبنى دالي إبراهيم الجميع وكان على رأس وفد المنتخب الجزائري الذي وصل إلى واغادوغو أمس، حيث آثر ألا أن يكون حاضرا ويقدم الدفع المعنوي اللازم للاعبين عشية مباراة هامة، حيث قطع رحلة ماراطونية من أجل أن يكون في الموعد.شهد وصول المنتخب الجزائري إلى مطار واغادوغو فوضى عارمة في ظل تواجد عدد كبير من الأنصار، الشيء الذي أخر خروجهم بعض الوقت، خاصة في ظل غياب مصالح الأمن البوريكنابي وتواجد ثلاثة أعوان فقط عند مخرج المطار صعب من مهمة التحكم في مناصري المنتخب الجزائري الذين كانوا يريدون الاقتراب من اللاعبين لأخذ صور معهم والحديث إليهم وتشجيعهم على تحقيق نتيجة إيجابية في لقاء السبت. مثلما كان منتظرا، كان نائب رئيس الفاف جهيد زفزاف ومعه عضو المكتب الفدرالي وليد صادي وبعض إداريي الفاف في انتظار الوفد، حيث وصلوا قبل ساعتين كاملتين عن وصول الطائرة، أين قاموا بالتنسيق مع مصالح إدارة تسيير المطار لتنظيم خروج اللاعبين نحو الحافلة التي تقلهم إلى فندق لايكو واغا لكن تزامن وصول أفراد البعثة الجزائرية مع ساعات الراحة جعل الأمور تخرج عن النطاق ويتحول محيط المطار إلى ملعب كبير يصعب التحكم في جماهيره.في سياق ذي صلة، كان بعض المسؤولين الكبار في وزارة الخارجية الجزائرية في انتظار وفد الخضر إلى جانب كل من صادي، زفزاف والإداري إبراهيم وذلك رغم وصول بعثة الخارجية في ساعة مبكرة من صبيحة أمس على متن الرحلة الجوية العادية بين الجزائر وواغادغو رفقة بعض الأنصار وأفراد البعثة الإعلامية. عشرات من أنصار «الخضر» يستقبلون المنتخب في مطار «واغادوعو» لعل الشيء الملفت للانتباه في حدث وصول أفراد المنتخب الجزائري إلى واغادوغو هو استقبالهم من طرف عشرات الأنصار الذين احتلوا بهو مطار واغادوغو الصغير وصنعوا به حركية لا مثيل لها كما صنعوا الفرجة هناك بترديدهم عدة أغاني وطنية تشيد بعناصر المنتخب الجزائري في لحظات ستبقى راسخة في ذهن البوركينابيين الذين كانوا حاضرين بالمكان ولم يفهموا شيئا فيما يحدث.في حديثنا إلى العديد من مشجعي المنتخب الجزائري الذين كانوا أمس في الموعد واستقبلوا عناصر التشكيلة الوطنية بحفاوة كبيرة، عرفنا أنهم قدموا من ولايات مختلفة، فمنهم من قدم من الجزائر العاصمة ومنهم من قدم من البليدة، بريكة، قسنطينة، وهران، تيسمسيلت، حيث اجتمعت كافة الولاياتالجزائرية تحت راية واحدة أمس بمطار واغادوغو لتمثل صورة حسنة عن المناصر الجزائري الوفي لمنتخب بلاده والطامح في رؤيته يلعب المونديال للمرة الثانية على التوالي في ظرف أربع سنوات. أنصار حاضرون في واغادوغو بأعلام منتخب البرازيل اصطحب مناصرو المنتخب الجزائري الذين كانوا حاضرين أمس بمطار واغادوغو معهم علم البرازيل بالإضافة العشرات الأعلام الجزائرية كما رفعوا أيديهم إلى السماء طالبين التوفيق من الله في لقاء السبت القادم كما رددوا مطولا عبارات التهليل والتكبير التي عادة ما يرددها الحجاج صبيحة عيد الأضحى المبارك كما حمل المناصر كادي من الرغاية النسخة المقلدة لكأس العالم وهي النسخة التي يتفاءل بها خيرا. لعل الأغنية الأكثر تداولا والتي دوت زوال أمس مطار واغادوغو هي أغنية"نشالله يا ربي لالجيري كاليفي" وهي الأغنية التي عرفت رواجا كبيرا في الآونة الأخيرة سيما بعد وصول رفقاء تايدر إلى المنعرج الأخير الذي يفصلهم عن مونديال البرازيل كما نشد البعض منهم المقطع الأول من قسما وبعض الأغاني الوطنية في أجواء لا يصنعها إلا الجمهور الجزائري.ظل أغلب من تحدثنا إليهم في المطار يؤكدون لنا أنهم سيكونون حاضرين في مونديال البرازيل 2014 بريو دي جانيرو لتشجيع رفقاء تايدر رغم أن الخضر لم يتأهلوا بعد وأرجع البعض منهم السبب في استباقهم الأحداث لثقتهم في عناصر المنتخب الجزائري وقدرتها على اجتياز عقبة المنافس البوركينابي الشيء الذي جعلهم يطلبون من بعض اللاعبين في شاكلة سليماني وسوداني تسجيل أهداف في مرمى الخيول للفوز بنتيجة لقاء الذهاب ولعب لقاء العودة بتشاكر بأكثر أريحية.وسط كل أجواء الفرجة والمرح التي صنعها مناصرو المنتخب الجزائري موازاة مع وصول لاعبي الخضر إلى واغادوغو قبل 48 ساعة عن موعد لقاء الذهاب من الدور الفاصل، فضل بعض المسافرين الأجانب من السينغال، فرنسا إثيوبيا التقرب من مشجعي الخضر وأخذ صور معهم للذكرى عن طريق هواتفهم المحمولة. مباشرة بعد خروج اللاعبين ببضع أمتار من المنطقة المخصصة لاستعادة الأمتعة حتى انقض عليهم عشرات الأنصار الذين اتجهوا صوبهم رافضين الانصياع لأوامر أعوان الأمن المتواجدين هناك، حيث اقتربوا منهم وأخذوا صور تذكارية بالجملة مع أغلب اللاعبين سيما القائد بوڤرة ولاعب بارما جمال مصباح اللذين لبيا الطلبات دون ملل ولا كلل.رافق أغلب الأنصار الذين كانوا حاضرين بالفندق حافلة المنتخب الجزائري إلى غاية فندق لايكو واغا 2000 عبر شارع باشا وارغا وحاولوا الدخول إلى الفندق للحديث مجددا مع اللاعبين لكن أعوان الأمن تصدوا لهم وكانوا لهم بالمرصاد وأغلقوا كافة المنافذ المؤدية للفندق في وجه رجال الصحافة والمناصرين. المنتخب الجزائري باللون الأخضر أمام بوركينافاسو بالأبيض عقد صبيحة اليوم الاجتماع الفني بإحدى القاعات التابعة للملعب الرياضي الرابع أوت، حيث حضره ممثلون عن الاتحادين الجزائري والبوركيني والسلطات الأمنية في البلاد، للحديث عن الأمور التنظيمية تحسبا للموعد الهام والتاريخي الذي سيجمع المنتخب الوطني الجزائري ونظيره البوركيني مساء اليوم بداية من الساعة الخامسة بتوقيت الجزائر. وسيرتدي منتخب «محاربو الصحراء» اللون الأخضر خلال المواجهة فيما اختار منتخب «الخيول» اللون الأبيض، وهو فسره البعض باللعب على الأعصاب من قبل البوركينيين، على اعتبار أن اللون الأخضر يعتبر نذير شؤم بالنسبة للخضر عكس اللون الأبيض الذي عادة ما يكون فأل خير على الجزائر. غاب عن التدريبات لليوم الثاني على التوالي مدرب بوركينافاسو «بول بوت» يصاب بحمى الملاريا أصيب مدرب المنتخب الوطني البوركيني «بول بوت» بحمى الملاريا حسبما أكده مصدر جد مقرب من الطاقم الطبي البوركيني، ولم يشرف البلجيكي على الحصة التدريبية التي جرت أمس بملعب الرابع أوت ليغيب في اليوم الثاني على التوالي (أمس)، وهو ما يؤكد صحة الخبر بأنه مصاب بحمى الملاريا، هذا المرض الذي ينتقل عن طريق لسعات البعوض ودرجة خطورته مختلفة. وقد أحدث مرض بول بوت حالة طوارئ قصوى على مستوى الاتحادية البوركينية لكرة القدم، لاسيما أن غيابه سيشتت تركيز اللاعبين لا محالة في لقاء الغد أمام المنتخب الوطني الجزائري، وتشير المعلومات التي بحوزتنا إلى أن البلجيكي قد لا يكون حاضرا في دكة البدلاء وسيترك المهمة لمساعده براما طراوري الذي أشرف بدوره على تدريبات اليوم للمرة الثانية على التوالي. يبدة: «سنقوم بالمستحيل للفوز في بوركينافاسو» أكد حسان سيدة وسط ميدان المنتخب الوطني أن المنتخب البوركينابي واثق من نفسه وهذا أمر طبيعي، كون منتخبهم قويا وثقتهم في نفسهم دليل على امتلاكهم منتخبا قادرا على تحقيق شيء في التصفيات، مضيفا أن الثقة التي اكتسبوها لم تأت من العدم، كما قال حسان يبدة أن العناصر الوطنية ستفعل المستحيل يوم المباراة من أجل تحقيق الفوز، وقطع شوط هام من التأهل إلى نهائيات كأس العالم للمرة الثانية على التوالي، مؤكدا أن اللاعبين سيقومون بالمستحيل لتحقيق الفوز. أما بخصوص التحضيرات التي جرت في سيدي موسى منذ أسبوع، فقد قال حسان يبدة أن المنتخب حضر بطريقة جيدة ولكل الظروف التي تنتظره في المباراة، مضيفا أن المنتخب جاهز للمعركة التي تنتظره اليوم السبت عند الساعة الرابعة مساء بتوقيت بوركينافاسو، الخامسة بتوقيت الجزائر والسادسة بتوقيت أوروبا.أما بخصوص الأنصار الذين تنقلوا بقوة واستقبلوا المنتخب الوطني في المطار بالفوفوزيلا والأهازيج والطنابير، فقد قال حسان يبدة أنه سعيد جدا لرؤيتهم، ولرؤية كل هذا العدد من الأنصار هنا في واغادوغو لمناصرة المنتخب الوطني الجزائري لتحقيق التأهل إلى المونديال. جابو: «لا يهم أي شيء سوى تحقيق الفوز» أما اللاعب عبدالمؤمن جابو أكد أن المنتخب الوطني حضر بشكل جيد في الفترة الأخيرة، وهذا من أجل اللعب تحت الحرارة والرطوبة، ومن أجل مواجهة جميع الظروف الصعبة التي تنتظر منتخبنا في لقاء الغد، ومؤكدا أن اللاعبين لا يهمهم أي شيء في هذه المباراة سوى تحقيق الفوز.كما أكد عبدالمؤمن جابو، أنه جاهز للمشاركة في المباراة، من أجل تقديم المساعدة اللازمة لزملائه في حال أشركه الناخب الوطني حاليلوزيتش في المواجهة، ومؤكدا أنه سعيد بالتواجد مع المنتخب الوطني هنا في واغادوغو.أما بخصوص استقبال اللاعبين من طرف عدد معتبر من الأنصار، فقد قال جابو أنه أمر جيد ومحفز للاعبين من أجل تحقيق نتيجة إيجابيو، متمنيا في الأخير أن يتمكن منتخبنا من الفوز وإسعاد كل هؤلاء الأنصار الذين تنقلوا من الجزائر إلى واغادوغو. مصباح: «واعون بقيمة الرهان الذي ينتظرنا اليوم» أكد المنتخب جيد جدا، ودون الحديث عن إنجازه في نهائيات كأس إفريقيا الأخيرة، أنه يستحق الاحترام ويمتلك عناصر نعرفها جيدا تلعب في فرق كبيرة في أوروبا، المباراة لن تكون سهلة لا لقاء الذهاب ولا مباراة الإياب هذا الشيء نعرفه جيدا، من وصل إلى هذه المباراة يملك القدرات الكافية ودون الاستدلال تماما بوصولهم إلى النهائي فنحن نحترمهم كثيرا وقد شاهدناهم عبر الفيديو وتأكدنا أنهم منتخب يملك قوة ولكن بدورنا لنا أسحلتنا. أؤكد أنهم يملكون مستوى ممتازا، ويمكن أن يشكلوا خطورة على أي منتخب، سجلنا نقاط قوتهم وضعفهم من خلال حصص الفيديو، أتمنى أن نكون في يومنا لنحسن التعامل معهم، وكما قلت لك حتى المنتخب الوطني يملك أسلحته هو الآخر وسيخرجها هذا السبت.تنقل الجمهور بقوة يزيدنا عزما وإرادة على أن نقدم كل شيء ل«الخضر»، آمل أن لا نخيبهم ونكون في المستوى، تنتظرنا مباراة في العودة بالبليدة أمام جمهورنا ولكن قبل هذا علينا أن نتفاوض جيدا في هذه المباراة ونسعد الجمهور الذي تنقل وسيتنقل يوم اللقاء.هذا أمر مؤكد ولا يحتاج إلى كلام، لو لم يكن هناك تفاؤل كبير وسطنا كلاعبين لبقينا في الجزائر فذلك أحسن. الخامسة مساءً.. والجزائريون أمام الشاشة وكعادة أنصار الخضر ستعرف اليوم وعلى الساعة الخامسة مساءً توقف كل أشغال والجلوس أمام شاشات التلفزة من اجل رؤية رفقاء سليماني يلعبون الشوط الأول من مبارة الفاصلة أمام المنتخب البوركينابي، حيث ستشهد كل المقاهي اكتظاظا بأنصار ومحبي المنتخب الوطني لرؤية تشكيلة بلادهم وهي تلعب ال90 دقيقة الأولى من حلم المونديال، فيما سيعيش كب على الأعصاب لصعوبة هذه المباراة التي تعتبر فاصلة وجد مهمة في تصفيات والتي تعتبر أهم مباراة للمنتخب الوطني منذ قدوم المدرب حليلوزيتش للإشراف على العارضة الفنية للخضر حيث هذه المباراة ستعطس لوحيد حلبيلوزتش الفرصة التواجد في المونديال والتي تعطي فرصة للمنتخب الوطني تواجد في البرازيل وفي مونديال للمرة الرابعة والثانية تواليا، وهذا ما سيجعل كل أبناء الجزائر يحبسون أنفاسهم أمام شاشات تلفزيون اليوم على الساعة الخامسة مساءً. أجواء العيد تختلط بأجواء مباراة المنتخب الوطني المتجول في شوارع الجزائر يرى نكهة خاصة مختلطة بنكهة العيد مع نكهة مباراة السد ضد المنتخب البوركبنابي، حيث ترى أماء الكباش تحولت إلى منتخب البوركينافاسوا وأخر يسمي كبشه بالجزائري وهذا من تأثير وقع مباراة التي أثرت على كل طبقات المجتمع من سباب وأطفال وكهول وحتى الشيوخ، فلم يسلم حتى الكباش من هذه العدوى التي ألحقت به من خلال التسميات، ما يبين علاقة المتينة بين الجزائري وغيرته على بلاده وحبه الكبير لرؤية علم الجزائر يرفرف عاليا في بلاد السامبا، حيث ترى كل شيء تغير وأصبح اخضر واحمر وابيض يرمز لألوان الجزائر ومنتخب الوطني. الشوارع تتزين.. ورايات وأعلام في كل مكان خلال الجولة التي قادتنا إلى شوارع العاصمة أين تزينت الشوارع بريات الوطنية وكالشرفات وأماكن العالية وضعت فيها أعلام للمنتخب الوطني فيما تحضر المقاهي استقبال أنصار الخضر الذين بقضلون مشاهدة مباراة المنتخب الخيول، داخلها بصور نجوم ولاعبين المنتخب الوطني بالإضافة إلى صنع ديكور مخصص لهذه المباراة الفاصلة الأولى التي ستجري فعالياتها وأحداثها على أراضي بوركينافاسو، فيما أخدت السيارات قسطا من هذا التزين بوضع أعلام وصور لاعبين وأغاني المنتخب الوطني التي ترقص عليها كل الجزائريين الذين يبقى حلمهم الوحيد الفوز على منتخب بوركينافاسو وصنع ملحمة كما صنعت في أم درمان والخروج إلى الشوارع ليلا نهارا، وهذا ما أكده لنا الأنصار الذين يعتزمون على الاحتفال إن فاز المنتخب الوطني وتأهل إلى مونديال البرازيل. 35 ألف تذكرة طرحت للقاء .. تم طرح 35 ألف بطاقة لحضور اللقاء بين محاربي الصحراء والخيول البوركينابية في بوركينا فاسو في منافذ البيع بملعب المباراة، وحرص الاتحاد البوركينابي لكرة القدم لدعم حضور جماهيري كثيف على طرح البطاقات بسعر فى متناول المشجع العادي. شعيب: «على المنتخب اللعب بحذر لأن هناك مباراة عودة» أكد شعيب في اتصال ل«السياسي» أن مباراة اليوم جد صعبة جدا ومحفوفة بالمخاطرفمنافس المنتخب الوطني، بوركينافاسو، منتخب محترم ويضم لاعبين ممتازين وقال أنه لا يجب أن نستصغر هذا المنافس خاصة وأنه نائب بطل إفريقيا بعد أن واجه نيجيريا في نهائيات كأس أمم إفريقيا الأخيرة وقدم مستوى جد مقبول، لذا يجب أن نحترم هذا المنافس وأن تكون النتيجة إيجابية في المباراة لأنها جد مهمة فنتيجة المباراة تنعكس على نفسية اللاعبين وهذه الجولة المهمة في هذه المباراة، خاصة وأن لاعبي بوركينافاسو سيقدمون كل ما لديهم من أجل تحقيق تأهل تاريخي، وهو ما يجعلنا مطالبين بالتضحية أكثر والتحضير بكل صرامة وانضباط لتحقيق حلم كل الجزائريين والوصول إلى ،فعلى المدرب عدم المغامرة في هذه المباراة لان هناك مباراة عودة وستكون في الجزائر. معوش: «على المنتخب العودة بنتيجة إيجابية» وأكد معوش بأنه لعب شوطه الأول على الأراضي البوركينابية، والثاني بالجزائر موضحا في ذات السياق على قوة المنافس القادم لأشبال حاليلوزيتش «لقاؤنا الودي مع منتخب بوركينافاسو أبان عن إمكانيات كبيرة لهذا الفريق، ولا ننسى أنهم صنعوا مفاجأة من العيار الثقيل في كأس أمم إفريقيا الأخيرة بوصولهم إلى الدور النهائي، وأشار معوش بان مباراة الغد ستلعب بكل حذر من طرفين لأن هنالك مباراة عودة لكن نتيجة المباراة إن كانت إيجابية ستكون حاسمة خلال هذه المباراة لأن مباراة العودة ستكون في تشاكر وسيساعد هذا الأخير زملاء فغولي على التأهل لهذا بأن نتيجة الذهاب جد مهمة، موضحا بأن التأهل للمونديال سيلعب في واغادوغو. «محمد حنصال» حكم دولي سابق: «لا تخوف من التحكيم» أكد محمد حنصال حكم دولي سابق في اتصال ل«السياسي» بأن حكم مباراة اليوم بين المنتخب الوطني الجزائري حكم جيد وفي المستوى لاأنه أسندت له مهمة تحكيم مباراة في دوري أبطال إفريقيا بين الأهلي المصري والقطن الكاميروني في نصف النهائي وهذا ما يرجحه لأن يكون حكما جيدا، موضحا بأن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم والإتحاد الدولي لكرة القدم وضعوا معايير محددة للحكام الذين يديرون هذه المباريات المهمة والفاصلة. وما يبين بأن هذا الحكم الذي يدير مباراة المنتخب الوطني ومنتخب بوركينافاسو سيكون في مستوى طموحه لتحكيم مباريات في المونديال القادم وعليه سيكون نزيها ولن ينحاز لجهة على حساب جهة أخرى. فيما أوضح حنصال بأن المنتخب الوطني لن يعود بنتيجة إيجابية من مباراة اليوم، مشيرا بأن المنتخب سيفوز بإذن الله.