يبدو أن تدخل الرئيس القبائلي موح الشريف حناشي وانتقاده بعض اللاعبين فوق الميدان، جعل المدرب أيت جودي يخرج عن صمته ويكشف بأنه لن يتقبل مجددا هذه المشاكل مع رئيس الفريق خصوصا وأنها جاءت من اللاعبين الذين بدأ مستواهم يتراجع نوعا ما والدليل أنهم يضيعون مباشرة في كل مرة انتصارات في المتناول ولهذا السبب بالضبط بدا المدرب غير راض على كل ما يحدث، وقد حاول قدر المستطاع أن يفرض انضباطا كبيرا على اللاعبين مؤكدا لهم بأنه يجب مهما كان الحال الفوز على أمل الأربعاء في اللقاء المقبل وإلا فإن الأمور ستسوء كثيرا خصوصا مع الأنصار الذين يرفضون في كل مرة التراجع للوراء في ترتيب البطولة الوطنية والدليل أنهم أصبحوا الآن في المرتبة الخامسة التي لا يقتنع بها الرئيس حناشي الآن . تضييع 7 نقاط في ثلاثة مباريات أمر سيئ جدا هذا ولعل من بين النقاط التي كان قد ناقشها الرجل الأول في الفريق القبائلي مع اللاعبين هي طريقة تضييع النادي لسبع نقاط كاملة في الأيام الماضية وهذا أمر غير معقول تماما حيث ومنذ بداية الموسم لم يضيع النادي في الجولات الخمسة الأولى سوى ثلاثة نقاط في لقاء السياربي ونقطتين أخرتين أمام اتحاد العاصمة لكن في ثلاثة جولات فقط ضيعوا 7 كاملة وهذا كثير للغاية بالنسبة لفريق يريد اللعب على اللقب أو ربما على الأقل الأدوار الأولى التي تبقى هدف النادي من أجل العودة للمنافسات الإفريقية التي يريدها الفريق مستقبلا، وقد أكد مصدر مقرب من الفريق بأن الإدارة هي الأخرى تنوي أن تعاقب اللاعبين لأنهم هم المتسببون الأوائل في هذه المشكلة التي جعلتهم يسقطون حتى المرتبة الخامسة ولن تتوان في وضع البعض منهم في دكة البدلاء حتى يحسنوا من مردودهم مادام قد بدأوا يعتبرون أنفسهم قد "وصلوا". تدريبات شاقة ومباراة تطبيقية ومثلما توقع اللاعبون فقد برمج أيت جودي تدريبات شاقة للغاية حيث فرض ريتما عاليا، وقد برمج مباراة تطبيقية مطولة أتعبتهم. هذا وجرت الحصة التدريبية في أجواء تميزت بالجدية الكبيرة خاصة وأن الرجل الأول على العارضة الفنية للفريق يريد العودة إلى سكة الإنتصارات من بوابة أمل الأربعاء. أيت جودي أكد على ضرورة الفوز من جهة أخرى وفي حديثه مع لاعبيه، طالب أيت جودي بالقيام بكل شيء من أجل استعادة مستوى الفريق من جديد مؤكدا مرة أخرى بأنه يلزم وضع كل شيء جانبا حاليا بما أنه أسبوع التحديات الكبار ويجب مهما كان الحال أن يعيدوا الأنصار إلى المدرجات من خلال الفوز بالمباراة القادمة، بما أنه من الآن يتوقع حضورا ضعيفا مقارنة بكل المباريات التي سبق وأن شاهدها الجمهور القبائلي بحرارة كبيرة. حناشي منتظر في حصة اليوم لوضع النقاط على الحروف الرجل الأول في بيت شبيبة القبائل حناشي، لازال حتى الساعة لم يتجرع بعد طريقة خسارته في ملعب بولوغين وينوي أن يتحدث مع اللاعبين، وهو ما سيكون اليوم بنسبة كبيرة حيث أكد بأنه سيقوم بتوبيخ بعض العناصر حتى ترفع من مستواها مستقبلا ويستهدف خصوصا المهاجمين الذين كانوا بعيدين كل البعد عن مستواهم الحقيقي وبالتالي يجب عليهم أن يكونوا في مستوى الآمال التي علقت عليهم، أو سيبعدهم كليا لأنه لم يتوقع أن يتراجع المستوى بهذه الطريقة.