مرة أخرى تمكنت الشبيبة من الخروج من محنتها التي عايشتها طيلة الأيام الماضية وهذا بتحقيق الفوز الذي انتظره الأنصار مدة 35 يوما كاملا دون انتصار لكن بفضل اللاعب شيبان أنهى هذا القحط لتستعيد بهذا ثقة الأنصار الذين خرجوا هم أيضا راضين على المردود والنتيجة في نفس الوقت ولو أنها كانت بهدف وحيد فقط كاد أن يكون تعادلا لولا تألق الحارس عسلة في الأخير، وبقدر ما كانت النتيجة جيدة للغاية مكنت شبيبة القبائل من استعادة مرتبتها الثانية مناصفة مع الوفاق السطايفي الذي خسر في بجاية أمام الموب، وهو أمر اعتبره الرئيس حناشي جيدا للغاية، وأكد بأن هؤلاء الأنصار يستحقون أكثر من هذا كما أن اللاعبين مشكورون لأنهم فكروا في الفوز فقط دون المردود الذي كانوا يفكرون فيه خلال المقابلات الماضية دون نتيجة جيدة ولو أن الأربعاء كان منافسا فعلا قويا للغاية وبالتالي يرى الرئيس بأن هذا الفوز فتح لهم الشهية من جديد نحو لعب الأدوار الأولى. الشبيبة هددت مرمى المنافس في العديد من المناسبات وبالعودة إلى المباراة فإنه يمكن القول بأن الفريق كان رائعا للغاية في المرحلة الأولى بشهادة الجميع خصوصا إيبوسي الذي هدد مرمى فلاح في العديد من المناسبات وكان قويا للغاية لولا هذا الحارس الذي تعود على اللعب بقوة كبيرة للغاية لما يتعلق الأمر بالشبيبة التي صمد معها إلى غاية الدقيقة 42 أين تمكن شيبان من وضع الكرة في مرماه بطريقة سهلة للغاية ليفتتح بذلك النتيجة ويمنح التفوق للكناري الذي كان يجب له أن يسجل في تلك الدقائق مهما كان ليعود لغرف تغيير الملابس وهو سعيد للغاية. اللاعبون تجنبوا الاندفاع الخشن وقدم المدرب عز الدين تعليمات صارمة بتجنب الاندفاع للأمام خشية الهجمات المعاكسة التي ستجعلهم يندمون فيما بعد وهذا بفرض رقابة لصيقة على المهاجم عباس الذي كان مصدر الخطورة من جانب الأربعاء وهو ما طبقه اللاعبون في الوسط في حين أقلق عواج كما طلب منه المدرب لاعب الأمل لزاريف بما أن هذا الأخير هو أيضا كان أحسن عنصر على الإطلاق في المباراة من جانب الأربعاء لكن وبالرغم من هذا إلا أنهم كادوا يتلقون هدف التعادل لما خرج حروش وجها لوجه مع الشباك لكنه لم يلحق بالكرة في الأخير مضيعا على فريقه في تلك الدقائق فرصة غالية للغاية كاد يدفع بها ثمن تراجع الشبيبة للوراء. شيبان افتتح عداده وبعض اللاعبين لم يقدروا على مناقشة آيت جودي وبعد هذا الفوز الذي حتى وإن لم يكن كبيرا مثلما كان يريده الأنصار إلا أن اللاعبين كانوا سعداء للغاية وطالبوا الأنصار بالعودة من جديد إلى المدرجات حتى يحفزوهم أكثر مستقبلا كما قدموا أيضا رسالة مشفرة للرئيس حناشي مفادها أن يعود عن قريب لكي يفي بوعوده ويمنحهم كل المنح التي يدينون بها والتي وصلت حتى الآن قيمتها 15 مليون سنتيم والتي يجب أن يمنحها لهم قبل مباراة البرج المقبلة والتي ستكون صعبة هي الأخرى لكن يجب تحفيز اللاعبين في هذه الفترة بالذات ما سيكون يسيرا على الرئيس تسديده في أقرب وقت أحسن له من كثرتها مستقبلا وصعوبة الأمر عليه بما أنه قدم الكثير في السابق ولازال سيقدم إن كان يريد البقاء في مثلث المقدمة كالعادة خصوصا بحديثه اللعب على اللقب في الأيام المقبلة.