رغم ما نشره فيرجسون في كتابه، بيكهام لا يزال يتمنى العمل مع أسطورة المدربين، لكنه غير متفائل ! أكد قائد منتخب إنجلترا الأسبق "ديفيد بيكهام" حاجته للاستعانة بخدمات عدد من الأشخاص الذين يثق بهم جيداً في مجال الكرة العالمية سواء لاعبين أمثال "لامبارد، فرديناند، جيرارد وآشلي كول" أو مدربين مثل فيرجسون لانجاح مشروعه الجديد حيث اقتراب من افتتاح فرع لناديه القديم لوس أنجلوس جالاكسي الذي مثله من الفترة ما بين 2007 ل2012 سيكون مقره في مدينة "ميامي" وسيحمل نفس اسم المدينة. مُكتشف بيكهام في مانشستر يونايتد عام 1993 "سير أليكس فيرجسون" وضع على رأس الاسماء الرئيسية التي خطط بيكهام في الاعتماد عليهم للمشاركة في هذا العمل الضخم رغم تصدي المدرب الاسكتلندي لكل محاولات اللاعب في تقريب المسافات على مدار السنوات التي تلت شجارهما الشهير عام 2003 والذي نتج عنه انتهاء مسيرة «بيكس» في أولد ترافورد والانتقال إلى ريال مدريد. وعبر بيكهام عند آسفه حين سمع خبر تقاعد فيرجسون مايو الماضي بوصفه بالأب أالروحي صاحب الفضل الأول فيما وصل إليه في عالم كرة القدم من شهرة وتميز، ومنحه فرصة اللعب للفريق الذي أحبه "مانشستر يونايتد"، لكن فيرجسون قابل بيكهام بصفعة جديدة بتخصيص جزء غاية في السخونة من كتاب "مسيرتي" الذي أصدره قبل 10 أيام عن شجارهما معاً بالتفاصيل المملة والصريحة والتي ضايقت الإعلام الإنجليزي كثيراً قبل صاحب الشأن. واعترف بيكهام بأنه كان حريصاً على الاستعانة بسير أليكس فيرجسون لكن في الوقت الراهن تغيرت بعض الأشياء بعد كتاب "مسيرتي"، بقوله "الشيء المضحك هو أنني كنت أريده معي لبناء نادي ميامي، في الواقع كان واحداً من أول الأشخاص الذين فكرت بهم، لكنني لست متأكداً من ذلك بعد الآن، لست متأكداً من أنه سوف يقبل العمل معي بعد الكتاب". وحين سئل عن رأيه في الكتاب رد قائلا "لم أعتد على أن أكون سلبياً تجاه أليكس فيرجسون فهو الشخص الذي أعطاني فرصة لأعيش حلمي، أنا لن أنتقد الرجل الذي أعطاني الفرصة للعب مع الفريق الذي حلمت باللعب له دائماً، منحني الفرصة كاملة لذلك، وقال أنه يؤمن في قدراتي". بيكهام /38 عاماً/ مصمم على متابعة حلمه في الولاياتالمتحدةالأمريكية فبعد فوزه بلقبين للدوري المحلي مع لوس أنجلوس جالاكسي وجذبه الكثير من الأنظار إلى البطولة خلال الخمس سنوات الماضية، يريد إنشاء مشروع ضخم بأخذ موافقة رابطة الأندية الأمريكية لامتلاك فريق في ميامي دون الإشراف على إدارته بنفسه. وقال "الإدارة شيء لا يستهويني رغم أنني سأكون مالكاً للنادي، هو شيء يشعرني بالحماس، ميامي أحد الأماكن المفضلة بالنسبة لي، الإثارة بالنسبة لي متمثلة في التدريب، أنا أحب تدريب الأطفال، بالذات الأطفال أصحاب الموهبة، لكن الإدارة ليست شيئاً يطفو على قاربي". واعترف بيكهام في نهاية حديثه بأن طرده من مونديال 1998 بالبطاقة الحمراء في مباراة الأرجنتين وتعرضه لشتائم ورسائل تهديد بالقتل من بعض الجماهير كادت تؤدي لانتهاء مسيرته مبكراً.