تعرض أحد أنصار المنتخب الوطني إلى مرض «المالاريا» في الفترة الأخيرة، بعد عودته من بوركينافاسو بعد المواجهة الأخيرة للخضر أمام الخيول البوركينابية، المناصر يدعى حليم طايبي ويقطن في مدينة العفرون، غادر أمس مستشفى بوفاريك بعدما قضى فيه أياما عديدة تحت العلاج، غير أن حالته ليست مستقرة بعد، ويحتاج إلى علاج من نوع آخر للتخلص نهائيا من المالاريا. حليم طايبي كاد يلقى حتفه بسبب التهاون في تناول «لاريام» كما علمنا أن حليم طايبي، كاد يلقى حتفه في مستشفى بوفاريك بسبب التهاون في تناول «لاريام» الدواء المضاد ل»الملاريا»، وهذا بسبب نقص التوعية، وظن الأنصار أن تلقيهم للتلقيح المضاد للحمى الصفراء سيقيهم من كل الأمراض الأخرى، بيد أن التلقيح الخاص بالحمى الذي يدوم عشر سنوات، وأقراص «لاريام» أمر آخر، فالأول مضاد للحمى الصفراء والثاني مضاد ل»الملاريا». يقطن في العفرون وتلقى زيارة من الأنصار في مستشفى بوفاريك يقطن المناصر حليم طايبي في مدينة العفرون، وتلقى مؤخرا في مستشفى بوفاريك زيارة من قبل الكثير من الأنصار المعروفين بتنقلهم مع المنتخب الوطني، وعلى رأسهم المناصر البلدي شميسو وحتى المناصر «كادي» من الرغاية، وهذا من أجل الرفع من معنويات طايبي، بالنظر للحالة الصعبة التي وصل لها مؤخرا. لم يشف نهائيا وأنصار المنتخب يعِدون بمساعدته لغاية الشفاء رغم مغادرة المناصر طايبي لمستشفى بوفاريك، لكنه لم يشف نهائيا من المرض الذي تعرض له في أدغال بوركينافاسو، ما يجعل حصوله على دواء مضاد ل»الملاريا» أمرا حتميا، وحتى أنصار المنتخب الوطني الذين زاروه وعدوه بفعل المستحيل لمساعدته من أجل حصوله على العلاج الكافي، الذي يسمح له بالتخلص نهائيا من المرض. وفاة مصوّر التلفزيون بسبب «المالاريا» على كل لسان ما زاد من خوف الأنصار على أنفسهم وعلى صديقهم طايبي، هو وفاة أحد مصوري التلفزيون الجزائري منذ يومين، بسبب مرض «المالاريا»، حيث عم الخوف في قلوب كل المناصرين الذين تنقلوا إلى بوركينافاسو من أجل مناصرة المنتخب الوطني، خاصة الذين لم يتلقوا أي حقنة ولم يتناولوا أي قرص قبل مغادرتهم لأرض الوطن، ما يجعلهم معرضين للمرض هم أيضا، وهو ما خلق حالة هلع بين كل الأنصار الذين تنقلوا مؤخرا إلى واغادوغو لمشاهدة الخضر.