فتح المدرب الوطني وحيد حاليلوزيتش أمس النار على الناخب السابق رابح سعدان، وقال أن مدربا سابقا للخضر تحدث وانتقد المنتخب يومين قبل مباراة الذهاب، ما جعل البوسني يصف هذا الرأي بالعار، بما أنه جاء قبل مواجهة حاسمة ومؤهلة لكأس العالم. «كل الجزائريين مطالبون بمساندة المنتخب الوطني وكم هو سهل الانتقاد من بعيد» قال حاليلوزيتش أن الكل مطالب بمساندة المنتخب الوطني، أما البقاء وراء الشاشة وانتقاد المنتخب فهو أمر سهل، مضيفا أن الانتقادات تمس حاليلوزيتش شخصيا، لكنها أثرت على اللاعبين. «رغم كل الانتقادات الموجهة لي ولا مناصر جزائري شتمني طيلة 29 شهرا وهذه مفخرة» قال حاليلوزيتش أنه فخور جدا بما يقدمه للخضر، ولا ينتظر مدحا من أحد، وأنه رغم الانتقادات من المدربين واللاعبين السابقين، لكنه لم يسبق وأن شتم من طرف الأنصار وهذا شيء يفتخر به. «أنا مدرب أعمل أكثر مما أتحدث وهناك مدربون يتحدثون أكثر مما يعملون» في رسالة مباشرة لسعدان، قال حاليلوزيتش أنه مدرب يعمل أكثر مما يتحدث، في وقت يتحدث بعض المدربين أكثر مما يعملون، لما كانوا مدربين على رأس المنتخب الوطني. «في 2010 الجزائر تأهلت لكأس العالم بعد 24 سنة بالكثير من الحظ والفعالية أمام المرمى» طعن حاليلوزيتش في تأهل الخضر سنة 2010 إلى المونديال، لما قال أن منتخب سعدان تأهل إلى كأس العالم بالكثير من الحظ والفعالية أمام المرمى، رغم قلة الفرص التي كان يخلقها هجومهم. «الهدف الذي سجله عنتر في أم درمان وإيقاف شاوشي للكرة لن يعاد أبدا في التاريخ» واصل البوسني الطعن في تأهل سعدان إلى المونديال، لما قال أن الهدف الذي سجله عنتر يحيى لن يعيده ولو يبقى مائة سنة وهو يجرب، وأن تصدي شاوشي لإحدى كرات المنتخب المصري لن يعود مهما أعاد الكرة، وختم حاليلوزيتش الحديث قائلا: «لحد الآن لم أنتقد أحدا ولا حتى لاعبي وأفضل الصموت على الرد».